الراى السودانى
تنفي جمعية الهلال الأحمر السوداني ما ورد في بعض الوسائط الإجتماعية بشأن إختطاف أحد موظفيها بواسطة قوة عسكرية من منزله. حيث ورد في الوسائط أن “القيادي” بالهلال الأحمر يوسف علي العبيد قد تعرض للإختطاف والإختفاء القسري. وتؤكد الجمعية في بيان تحصلت عليه الصحيفة أنه ليس لديها حالياً موظفاً بهذا الإسم، وأن يوسف علي العبيد قد تم فصله عن العمل منذ العام الماضي إعتباراً من تاريخ 22/6/2020 بموجب خطاب رقم (053996) يتضمن القرار الإداري رقم (13) لسنة 2020.
ونؤكد في جمعية الهلال الأحمر السوداني بأنه لم يتعرض أي من العاملين بالجمعية للإختطاف أو الإختفاء القسري من الأجهزة الأمنية أو الشرطية أو العسكرية – التي تتعامل مع الجمعية بكل مهنية واحترافية واحترام لمبادئنا العالمية وأبرزها الإستقلال والحياد الذي تحميه المواثيق والقوانين الدولية. ونطمئن عائلات العاملين بالجمعية بأنه لم تقع مثل هذه الحوادث. ونحن إذ نسعى لتمليك الحقائق بشفافية ووضوح لكافة وسائل الإعلام، فإننا نناشدها بالإمتناع عن نشر مثل هذه الشائعات والترويج لها ونؤكد لها بأن أبوابنا مشرعة لأي إستفسارات أو لقاءات صحفية حصرية أو عامة.
مما يذكر أن يوسف علي العبيد مفتوح ضده بلاغ بواسطة الهلال الأحمر بالرقم 6494 لسنة 2020 بتاريخ 25 أغسطس 2020 بموجب المواد 177 و180 من القانون الجنائي ( خيانة الأمانة والتملك الجنائي).