الراى السودانى
وصف الداعية عبد الحي يوسف؛ الاتفاق المزمع بين الحكومة والحركة الشعبية شمال بأنه ” عته”، ويجب على الشعب السوداني أن يقف صفًا واحدًا ضد تمرير هذا الاتفاق.
وقال يوسف ان المسودة التي سُربت من هذه المفاوضات ويُراد التوقيع عليها، تحوي أمورًا خطيرة لا يجب أن تمر أو تجد طريقًا للتنفيذ، ومن ابرز ما ورد في المسودة أنها تتحدث عن شعوب السودان وليس شعبًا واحدًا، وتنص على علمانية الدولة أي فصل الدين عن الدولة، إلغاء قانون الزكاة، العودة إلى العمل بالنظام الربوي، تنقية مناهج التعليم من كل إشارة دينية، العطلة الإسبوعية يوم الأربعاء.
واستنكر عبد الحي في خطبة اليوم ” الجمعة” ان تقود الحكومة هذه المفاوضات وهي حكومة غير منتخبة ولا مفوضة من الشعب، منوهًا الى ان الحركة الشعبية ليست إلا مجموعة من العملاء الذين رهنوا أنفسهم للمخابرات العالمية، بهدف تقسيم البلاد وتجزئتها، وقد باعوا ضمائرهم ولا يرجون لله وقارا.
ودعا عبد الحي الشعب السوداني الى الإصطفاف ومنع اكمال هذا الاتفاق، وان يثوروا لدينهم كما ثاروا ضد الظلم والجوع، وأضاف: ينبغي على كل سوداني ان يغضب لدينه وانتهاك حرمته كما يغضب لمعاشه وضيق رزقه، ويزيد: الناس في غفلة من هذا الخطر المحدق.