الراى السودانى
جزمت منظمة اسر الشهداء، بأن جريمة فض الاعتصام تظل الشاهد الحي على دموية ووحشية المجلس العسكري الانقلابي.
وأكدت المنظمة، في بيان لها أمي، بأن تلك الجريمة، لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في وجدان الشعب وضمير الانسانية حتى تتحقق العدالة والقصاص من مرتكبيها.
وجددت تمسكها بكافة ما ورد في بيانها الصادر في ذكرى فض الاعتصام في التاسع والعشرين من رمضان، واضافت: “أعلنا فيه عن الرد في حالة عدم الاعتراف بالجريمة في مدة أقصاها الثالث من يونيو، نعلن اليوم ان ردنا سيكون عبر التصعيد الثورى المفتوح والذي ستخرج جداوله في الأيام المقبلة.
ولفتت الى انه يتضمن على كافة الأدوات والوسائل الثورية المجربة والمبتكرة ابتداءا من المراكب والمظاهرات الليلية والوقفات الاحتجاجية مرورا بالإضراب وليس انتهاءا بالعصيان المدنى.
ودعت المنظمة في البيان، كافة الأجسام والكتل الثورية للتوقيع على البيان وعلى جداول التصعيد التى ستعلن عنها والمساهمة فى محاصرة القتلة والتضييق عليهم تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة، وذكرت ان التصعيد القانوني للمحكمة الجنائية سيكون من ضمن خياراتنا الاساسية.
وذكرت: “هو ما شرعنا فيه بالفعل وهو الطريق الذي سنسلكه مباشرة اذا لم تتوفر العدالة في البلاد ولم يتم تقديم المجرمين والقتلة للمحاكمة داخل الأراضي السودانية.
فيما أكدت منظمة أسر الشهداء انها جسم مطلبي يسعى لتحقيق العدالة، وإرساء دولة القانون حفاظا على حياة الأجيال القادمة من مثل هذه الممارسات اللاإنسانية التى أصبحت جزء من ثقافة المجلس العسكري ومليشياته.
وأضافت: “لهذا ولغيره اتفقنا ان لا تتحول المنظمة الي جهة سياسية او قيادية تحدد خيارات الشعب السوداني وتقدمت باعتذارها لكل من طالبوها بقيادة المرحلة، وأعلنت المنظمة انها تكثف العمل على كافة القضايا في المرحلة القائمة محليا ودوليا باعتبار ان مبدأها هو ان الشهداء جميعا سواء ولافرق عندنا بين مكان استشهادهم وزمانه.
واكدت انها تسعى لدعم قضية الشهيد ودعكر بكافة الوسائل القانونية والثورية حتى تقديم الجناة للمحاكمة والقصاص.
وأوضحت المنظمة أن الجريمة التى ارتكبت في ذكرى فض الاعتصام وراح ضحيتها الشهيدين مدثر مختار وعثمان احمد لن تمر مرور الكرام، مشيرة إلى انها تتبع كل الطرق للتصدي لمحاولات تزييف القضية حتى الوصول للقتلة الفعليين ابتداء من مصدري الأوامر مرورا