الراى السودانى
عثرت الشرطة قبيل مغرب الاربعاء على جثتي د. مجدي أحمد الرشيد اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة. ووالدته بمنزل الأسرة بشارع 51 بحي العمارات بالخرطوم.
ونقلت ”التيار” عن مصدر مطلع قوله أن اصدقاء الطبيب القتيل افتقدوه صباح الأربعاء بعد غيابه منذ يوم الأحد الماضي حيث كان اخر اتصال هاتفي له. اتصل اصدقاؤه بالشرطة التي بدورها قامت بكسر باب منزل القتيل بشارع 51 بحي العمارات بحضور وحدة مسرح الجريمة. حيث وجدوا جثته مقيدة في وضع السجود ومتحللة وحولها دماء كثيفة تدل على قتله طعنا بالة حادة. ثم وجدت نظارته على السلم. فيما وجدت جثة والدته في غرفتها وهي ايضا مقيدة ويبدو انها قتلت خنقا.
واختفت سيارة موديل 2020 كان القتيل اشتراها مؤخرا ولم يقم بترخيصها بعد.
ونقلت الشرطة جثتي القتيلين بعد مغرب الاربعاء الى مشرحة بشائر لتحديد اسباب الوفاة.
وأكد المصدر ان الطبيب القتيل مشهود له بدماثة الخلق واستبعد أن يكون لديه اي عداوات.