الراى السودانى
علمت (السوداني) أنه تم طرد والي جنوب دارفور موسى مهدي من مشرحة نيالا، بعد ذهابه للوقوف على جثث شهداء الشرطة والجرحى الذين تعرضوا لكمين من تجار المخدرات وعددهم (١٢) شهيدا و (١٤) جريحا.
وحاصر أهالي الشهداء والجرحى، الوالي بالأسئلة؛ وعن مسؤوليته في الحادث وتقصيره، لكنه أشار إليهم بعدم علمه بمتحرك الشرطة المتجه إلى مناطق سنقو، الإمر الذي قابله الأهالي بالهتافات المناوئة، مما جعل حراسه يتدخلون ويجلون الوالي إلى وزارة الزراعة بالقرب من مشرحة نيالا.
وقالت امرإة غاضبة من أهالي الشهداء: (هاك ألبس توبي ده وأدونا السلاح عشان نحفظ لكم الأمن).
في ذات الوقت، رفض الأهالي الغاضبون أخذ الفاتحة على أرواح الشهداء من مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء علي حسب الرسول.