الراى السودانى
كشفت شعبة موردي الملبوسات والمنسوجات والأحذية، عن تراجع حركة الوارد هذا العام لأسباب ارتفاع الدولار الجمركي، وسعر الصرف وضعف اداء الميناء وإعباء الرسوم والارضيات، والترحيل، وتأثيرات جائحة كورونا.
وقال الامين العام للشعبة صديق فضل المولى، لـ (السوداني) إن حجم الوراد لهذه البضائع “قليل” ولكن الكميات الموجودة في المخازن وفرت احتياطيا يغطي احتياجات العيد للمواطنين، وأنه لا توجد فجوة على مستوى قطاعات تجار الجملة، الا أن الموردين تأثروا بجائحة كورونا، بقلة انسياب البضائع وتعطل حركتي الدخول والخروج، من دول الصين الهند وتايلاند ودبي والسعودية، واضاف : لولا وجود مخزونات من الملبوسات والاحذية والمفروشات “لكانت الاسعار اعلى بكثير من الارقام الحالية”. موضحا أن الأسواق عموما تشكو من الركود نتيجة “الغلاء” وارتفاع سعر الصرف، كما أن الموردين عانوا من مشكلات شح الجازولين وارتفاع تكلفة الترحيل للبضائع من الميناء الى الولايات، ما انعكس سلبا على اسعار البضائع، مؤكدا أن كل هذه التكاليف تقع على “عاتق المواطن” المشتري النهائي للمنتج، وان اسعار البضائع بالاسواق حاليا هى نتيجة للتضخم الذي تعاني منه البلاد، واشار فضل المولى، الى أن هذه الاسعار “مرهقة جدا” للمواطن محدود الدخل.