الراى السودانى
الآن كل جهة تمرق ما في بطنها
وأمس قادة كبار و( قادة) هذه تفسرها أنت بما شئت… قادة كبار يستمعون تحت ريح الليل/ غرب العاصمة/ لحديث كبيرهم وهو يقول لهم
: إذا انقضت أي جهة على السلطة / عسكرية أو مدنية/ فنحن…
(المتحدث يدير عيونه في الحضور ليتأكد من أن كل أحد يسمع قبل أن يقول
: نحن… لسنا… معها…
والأجواء التي تجعل الكبار الذين لقولهم خطورة يتحدثون عن الانقضاض على السلطة ويحددون موقفهم منذ الآن هي إذن أجواء مخيفة
والقول هذا ما يأتي به هو أن رياحاً تهب…. رياح خريف سياسي تضرب بروقه الآن وكل جهة ترى البروق هذه وتنظر إليها خوفاً وطمعاً
والبروق هذه ذاتها تجعل الشيوعي
يصدر بيانين في يومين وبياناً ثالثاً مغطى
فالشيوعي صحيفته الميدان تقول أمس قولاً يقرأه الناس ببطء
(والميدان افتتاحيتها من يكتبها هو سكرتير الحزب)
والافتتاحية تقول أمس إن
: السلطة الحالية تقوم الآن بتفتيت البلاد وإنه لا بد من إسقاطها
والجملة هذه
والجملة هذه تنظر إلى ما قاله جبريل إبراهيم قبل يومين
وما قاله الناظر
وما قاله حميدتي
والجملة التي قالها كل واحد منهم هي أن قحت فشلت وأنها يجب أن تذهب
……..
والاحتمال قوي جداً الآن (أن يصاب البشير وعبدالرحيم وثالث بالكورونا في الأيام القادمة…
وأن يتعذر علاجهم بحكم السن ….)
والاحتمال هذا حدوثه هو جزء من الأجواء التي تتنفس الآن
وفي الأجواء هذه كل شيء يفسر كل شيء
والشيوعي في بيانه يطلق جملة تقول إن الحزب (لا يمانع في التعاون مع كل جهة لها قاعدة عريضة لإسقاط السلطة الحالية)
ولعله مفهوم أن مخابرات الشيوعي كانت ترى اجتماع قيادات الإسلاميين بعد دفن الزبير بساعة
والشيوعي بالجملة هذه عن التعاون كان يبعث رسالته إلى للإسلاميين
لكن الشيوعي كان ينظر إلى المبنى من الخارج
وما لا يراه الشيوعي/ والذي يصبح مفاجأة قاسية له الآن/ هو أن اجتماع القادة الإسلاميين يقرر
**
عدم المشاركة في السلطة للسنوات الأربع القادمة
ويقرر
إعادة كاملة لمنهج وهيكل التنظيم والحزب
…….
يبقى أن القيادي أحمد هارون يرفض الحديث مع المحكمة في جلسة الثلاثاء ويعلن أنه لن يتحدث إلا أمام محكمة لاهاي
والأحداث يفسر بعضها بعضاً والبروق تضرب..
صحيفة الانتباهة