الراى السودانى
أرجع عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية حيدر الصافي، المشكلات التي تواجهها البلاد إلى عدم مقدرة القوى الحاكمة المختلفة على إدارة التنوّع في البلاد.
وأكّد أنّ تمديد الفترة الانتقالية أمر فرضه السلام وإسكات صوت البندقية، وقال في الوقت نفسه إنّ المستفيد من تمديد الفترة الانتقالية هو المكوّن العسكري والقوى السياسية التي لم يكن لديها الفرصة للحكم.
وذكر الصافي أنّ نجاح الديمقراطية، يديره وعي الكثرة المحكومة، وهي الشعب، وليس القلة الحاكمة.
ونبّه في الوقت نفسه، إلى أنّ من يريد خدمة الفترة الانتقالية فعليه رفع الوعي العام للكثرة المحكومة حتى تستطيع مراقبة القلة الحاكمة وتستطيع تغييرها متى شاءت.
وأوضح حيدر الصافي بحسب صحيفة الانتباهة الصادرة، الثلاثاء، أنّ المرحلة الانتقالية فيها هشاشة.
وأضاف” في ظلّ هذه الهشاشة فإنّ المرحلة الانتقالية مفتوحة على كلّ الاحتمالات ليس هناك استثناء، بمعنى أوضح أنّ كلّ شئ فيها ممكن وذلك لجسامة المشاكل التي تواجهها”.