الراى السودانى
شاهد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالأمس فيديو مؤلم لمصرع شاب بضربة طوبة.
يقول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن المجني عليه حاول سرقة شنطة فقام أحدهم بضربه بطوبة توفي على إثرها عليه رحمة الله.
مظاهر السرقة والقتل من عصابات منظمة انتشرت في الخرطوم بصورة مزعجة للغاية وقبل هذا الحادث كان مقتل طالب جامعة أم درمان الإسلامية بصورة درامية تابعها كل الشعب السوداني أفضت إلى القبض على ثلاثة من المتهمين سجلو اعترافا قضائياً بعد ان تم القبض على المتهم الثالث في مدينة بورتسودان.
لم تشهد العاصمة أمرا كهذا من قبل وان أردت أن تبحث عن أصل المشكلة فإن الوجود الأجنبي الغير مقنن أصبح مزعج للغاية .
وجوه أجنبية منتشرة في أطراف العاصمة “” ولا ننفي أن هناك عصابات سودانية منظمة” الا ان مراجعة هذا الأمر مهمة للغاية كذلك مراقبة الدراجات النارية التي تسير في الشوارع وأغلبها يحمل لوحات مضروبة وليس لديها ملف في إدارة المرور.
انتشار بيع الأسلحة البيضاء في الأسواق دون رقابة وعلى مرأى الأجهزة الأمنية في كل أسواق ولاية الخرطوم الطرفية وداخل الأسواق الكبيرة أيضاً.
في بعض الأحياء يراقب الشباب احياءهم بصورة دورية خوفا من هجمات لصوص الليل فهذه العصابات منظمة ومقسمة إلى مناطق يعملون ليلاً في نهب المنازل والمحلات التجارية وتكمن الحلول في تشديد القبضة الأمنية في الأسواق والأحياء وتوقيف راكبي الدراجات النارية ومراجعة أوراق الدراجة والسائق ورخصة القيادة ومراقبة معتادي الإجرام مراقبة لصيقة والشرطة بما لديها من إمكانيات وخبرات قادرة على ذلك.
على شباب لجان المقاومة ولجان التغيير مراقبة الأحياء ورصد الغرباء وتبليغ شرطة النجدة اول بأول في الأرقام المعروفة للحد من الجريمة.
على المواطنين الانتباه لممتلكاتهم وبالذات الهواتف النقالة والحرص على عدم التحدث في الشارع الا للضرورة مع أخذ أسباب الأمان.