ذات مساء خفيف المطر، وصلتُ إلى مطار وينبيك. لحظة الوصول تلك، لم يخالجني أدنى قدر من فرح. الرهبة لم تكن موجودة هناك، في داخلي. كما لو أنني على علم بتفاصيل عالم قد خبرته من قبل جيّدا. غبت عنه فترة. ثم عدت إليه بالخواء القديم نفسه. كذلك، توقفت ضمن فوج صغير من اللاجئين كان وصل معي …
The post يبحث الغرباء أحيانا عن قبور بعيدة وجنائز صامتة appeared first on صحيفة الراكوبة.