الفنان حسين الكرتابي خريج جامعة القرآن الكريم كلية الدعوة والإعلام قسم الصحافة والنشر، بدأ مشواره الفني بمرحلة الأساس عبر الدورات المدرسية، وفاز بعدد من الميداليات ثم الالتحاق بمركز شباب بحري، حيث الانطلاقة الحقيقية ولديه عدد من الأعمال الخاصة، ويعد حسين فنانا شاملاً من حيث الغناء والمديح والتلحين. (الصيحة) التقته في هذا الحوار القصير.
*بداية عرفنا بنفسك؟
حسين أحمد الكرتابي، فنان شاعر مادح وملحن ترعرعت في أسرة فنية منهم المادح والفنان، لذلك وجدت الدعم والتشجيع من أجل الدخول إلى مجال الغناء بالنسبة لي فرصة.
*من الذي شجعك في بداية المشوار وهل واجهتك عراقيل وصعوبات ومن أي جهة؟
طبعاً وجدت تشجيعا كبيراً على نطاق الأسرة بحكم أن الأسرة مشبعة في المجال . وكان أخي الأكبر رمزي أحمد فنان، مما جعله يختار لي أجمل الأغنيات الرصينة لكبار الفنانين .. والخال عبد الحليم إبراهيم وهو كان من أبرز الأصوات الجميلة. لذلك لم تقابلني أي صعوبات الحمد الله.
*هل لديك أغانٍ خاصة؟
لدي أغنية من كلماتي بعنوان (قلبى الحزين) ومديح (يا اخوي ما بتدوم) من كلماتى وألحاني ولدي عدد من الأعمال في الغناء والمديح قيد التنفيذ.
*مع من تعاملت من الشعراء؟
تعاملت مع عدد من الشعراء من بينهم الأستاذ علم الدين عبد السلام في ثلاثة أعمال من بينها أغنية (بت حلتنا) وأغنية (الجزيرة في الروح نحمله) للشاعر محمد عبد الله الصليل ومن ألحان الأستاذ جمال مدني. والشاعر عبد الرحمن مكاوي في عملين والأستاذ عبد الرحمن بكراوي وأيضاً الأستاذة سهير أحمد الطيب فى عملين سوف ترى النور قريباً.
*هل لديك مشاركات في الأمسيات الأدبية والمنتديات؟
شاركت في مهرجان الأغنية الخاصة وبرنامج تكريم كبار فناني بلادي كما شاركت في برنامح التمازج الفني لشعوب القرن العربي الأفريقى برامج المديح الخاصة.
بالإضافة الى مشاركتي في برنامج تكريم الإعلاميين التشاديين بالعاصمة التشادية أنجمينا .
*ما هو رأيك في جيل الفنانين الشباب؟
كلمة فنان كلمه شاملة وذات معنى ولا تطلق إلا على الفنان الذي يستحق. وأنا في وجهة نظري أغلب الفنانين الشباب في هذا الجيل هم فنانون بمعني الكلمة ومبدعون بحق وحقيقة ففيهم من يستسيغون اللحن وينتقون الكلمات كما أعرف الكثير منهم .
أيضاً هنالك البعض أو القليل منهم استهان بمكانة الأغنية السودانية المرموقة سواء كانت بقصد أو غيره وأنا لا أصفهم بأنهم فنانون لأن كلمة فنان لا تطلق الا على من يستحق .
*هل تغنيت بالأغاني الدارجية؟
أنا أحب الأغاني بالدارجي أكثر من الفصحى. لأنها تخاطب الوجدان بأسرع من غيرها من اللغات . والدليل الأمثال والحكم الدارجة والعامية السودانية لها طابع جميل جداً في حياتنا .
*علاقتك بزملاء الوسط الفني؟
أنا بطبعي إنسان اجتماعي ولدي علاقات اجتماعية ومتواضع وأكره الغرور.
*كيف تتعامل مع الانتقادات التي توجه إلى الفنانين؟
أنا مع الانتقادات البناءة وأكره الانتقادات الهدامة.
* حدث أبكاك فرحاً وآخر أحزنك؟
بدايات انتصارات ثورة ديسمبر المجيدة، وأيام الاعتصام وترتيباتها وبرامجها الهادفة فكنت كلما أراهم ينتصرون كنت أذرف الدموع تعبيراً عن الفرح .
ومن الأحداث التي هزتني بقوة وأخذت كل فرحتي الى يومنا هذا عندما أخذت المنية والأقدار توأمي حسن له الرحمة والمغفرة وأيضًا فض الاعتصام حدث حزنت له.
*هل لديك تواصل مع عمالقه الفن؟
نعم لدي تواصل جميل جداً مع كثير من كبار عمالقة الفن
مما يجعلني أحس بأنني امتداد لجيلهم دون فخر
حوار: سوزان خير السيد
صحيفة الصيحة