أرجع مصدر مطلع عودة صفوف الخبز لعجز الحكومة عن دفع مديونيات المطاحن مما اضطرها إلى اجبار أصحاب الأفران بالخرطوم لدفع حصة الدقيق الأسبوعية مقدماً ونوه المصدر إلى عدم وجود مخزون استراتيجي للقمح.
وأرجعت مصادر رداءة الخبز إلى عدم إضافة المحسنات والتي ارتفعت قيمتها كثيراً مما دعا الحكومة للتخلي عنها، ورصدت جولة المصادر عودة الصفوف مرة أخرى في شرق النيل وأحياء بالخرطوم.
وحكى المواطن الطيب أحمد بحسب صحيفة السوداني الدولية، معاناته مع الصفوف قائلاً حضرت من أذان الصبح حتى أحصل على حصتي من الخبز دون معاناة ولكن صدمت حينما وجدت صفاً طويلاً في الساعات الأولى من الصباح واضطررت للوقوف في الصف حتى الفترة الصباحية ومن بعدها قررت عدم الحضور في الصباح للفرن بعد أن تأكدت تماماً أن الفترة النهارية أفضل.
الخرطوم (كوش نيوز)