أكد مدير تجارة الحدود والمعابر بوزارة الصناعة والتجارة النعمان عبدالله الطيب، لمصادر عدم وجود معبر تجاري رسمي منظم بين دولتي السودان وجنوب السودان، إنما كان عبارة عن محطات، موضحاً اعتماد حركة التجارة سابقاً على وسيلتي النقل النهري والبري (جودة) بالنيل الأبيض قبل الانفصال.
وأشار إلى أن عدم سريان الاتفاقيات وارتباطها ببعض عرقل انسياب وانتظام حركة التجارة بين البلدين عقب الانفصال حيث أرجئت إلى حين تقسيم الحدود بينهما، متوقعاً أن تسهم اتفاقية السلام بالسودان، إيجاباً في الإسراع في إنفاذ الاتفاقيات التجارية، لافتاً إلى أن الشريط الحدودي بين البلدين يعيش به حوالي ٣ ملايين نسمة، يعتمدون على السلع السودانية، حيث يعد معبر (قوز النبق) بسنار أكبر منفذ للتهريب، مشيراً بحسب صحيفة السوداني، إلى أن الحكومة صادقت على اعتماده معبراً رسمياً، وتم ترتيب أمره إدارياً وقانونياً، كما خططت أن يستوعب العائدين من الجنوب، ولكن تنفيذ المعبر يحتاج لتنسيق ودعم من قبل المركز.
وشدد الطيب على مجاورة معظم ولايات السودان لدولة جنوب السودان، أبرزها النيل الأبيض، النيل الأزرق، سنار ، كردفان، دارفور.
الخرطوم: (كوش نيوز)