تسببت تدوينة على الصفحة الرسمية بـ(الفيس بوك) لرئيس اللجنة الوطنية لعملية فض الاعتصام من أمام مبنى القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة د. نبيل أديب في محاصرته من قبل عدد كبير من الثوار الذين طالبوه بالتركيز في التحقيق وإعلان الجناة الذين ارتكبوا المجزرة في حق الثوار.
قال أديب على صفحته بـ”الفيس بوك” “اتفاق حمدوك – الحلو هو خطوة مهمة لاستئناف المفاوضات، وهو لا يغير ما أجمع عليه السودانيون من ضرورة تبني دستور يلزم الدولة بأن تقف على مسافة واحدة من كل الأديان، بغض النظر عن المسميات والمصطلحات، وهو ما تبناه الإسلاميون في دستوري 98 و2005″، وتابع “لكن سبب احتجاجهم هو أنهم كانوا في الحكم، وكانوا يضمنون بالسلطة أن تظل نصوصاً ميتة، ولكنهم الآن يخشون تطبيق تلك النصوص بعد أن فقدوا السلطة”.
وقال الثوار بحسب صحيفة السوداني الدولية، “في الفترة الأخيرة التحليل السياسي سهل جداً وأي إخفاق في العمل العام تكون الجهة المسؤولة هي الإسلاميون، لكن أنت لديك (297 يوماً عملت شنو في التحقيق بتاع فض الاعتصام”)؟ وزادوا “أنت ماسك زمام أهم موضوع في البلد ورغم اختلافنا في الفترة الممكن تنجز فيها الموضوع ومنتظرين النتائج حسب الزمن، ولكن نذكرك أنت الآن بين يديك حقوق ودماء ودموع وأرواح، انتبه وقابل ربك نضيف”.
الخرطوم (كوش نيوز)