غير مصنف --

الشيوعي: اتفاق السلام يسعى لتبديل الحاضنة السياسية بأخرى جديدة

قال الحزب الشيوعي، إن اتفاق السلام الموقع بالأحرف الأولى بين الحكومة الانتقالية وقوى بالكفاح المسلح جرّد الوثيقة الدستورية من مضمونها، وكشف عن وجود نص صريح في اتفاق السلام الموقع بسيادة أحكامه على أي نص بالوثيقة الدستورية في حال التعارض بينهما.

وقال الشيوعي في بيان “الخميس” وفق صحيفة (السوداني) على نسخة منه، إن الاتفاق يحمل تناقضات وصفها بالجسيمة، نوه إلى أن الغرض منها إفراغ الوضع القائم في البلاد من محتواه الدستوري بالحديث عن هيكلة الدولة السودانية استباقاً للمؤتمر الدستورى.

وأشار إلى أن الاتفاق المُعلن يسعى إلى تبديل الحاضنة السياسية للنظام القائم في البلاد بحاضنة جديدة قوامها أطراف الاتفاق وإبعاد القوى التي قادت ومثلت الشارع في ثورة ديسمبر.

ووصف الشيوعي، الاتفاق بالمعيب في جوانبه القانونية والسياسية، وقطع بأنه لن يفضي إلى سلام شامل نتيجة لتجزئة القضايا وتوزيعها لمسارات.

وقال الشيوعي إنه لن يهدأ له بال حتى عقد مؤتمر السلام الشامل وتنظيم المؤتمر الدستوري، وتمثيل القوى المنظمة والمنتظمة في حركات للكفاح المسلح لم يشملها منبر جوبا خاصة (عبد الواحد محمد نور، الحلو، إضافة لثلاثة عشر فصيلاً مسلحاً).

وأشار إلى تغييب كامل للقوى السياسية والاجتماعية التي قادت التغيير، فضلاً عن تهميش أصحاب المصلحة عبر ممثليهم الحقيقيين في مفاوضات جوبا وعن منصّة الاتفاق المُعلن.

الخرطوم ( كوش نيوز )

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى