تحت عنوان «الاوائل .. د. على الحاج » كتب القيادي الاسلامي البارز د. أمين حسن عمر، على صفحته الشخصية بفيسبوك، منافحاً عن الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعتقل د. علي الحاج، قائلاً وفق صحيفة السوداني بعض الإخوان الغاضبين علي د. علي الحاج من كلمات قالهن في مقابلة تلفزيونيه (لم يوفق فيها) يشنون عليه حملة ظالمة بتأويل خاطيء لما أجاب به في المحكمة وما كان له إلا أن يجيب إلا بما أجاب به فهي الحقيقة.
فالحصول على الجنسية الألمانية يقتضي تنازلا رسميا عن أية جنسية أخرى فلا إزدواج في الجنسية (لا أحبذ الإزدواج في أمور الولاء) ومن يعرف لدكتور علي الحاج أخطاء تغضبه يتوجب عليه أن يعرف له أفضال تفوقها ولا تقارن بها فهو من الأوائل في كثير من الأفضال في العمل الإسلامي فهو أول من صدع بالآذان في الجامعة عندما كان طالبا في جامعة الخرطوم يحرسه أخوانه من تعدي سفهائها آنذاك فكان أول مؤذن بالجامعة.
وهو من أوائل من أدخلوا العمل التنظيمي في دار فور، وهو من أوائل من نشطوا في العمل الإسلامي في بريطانيا. فيا أخوان الخير والفضل أعرفوا الفضل لأهل الفضل ولا تحصوا على الناس الأخطاء، فيحصى عليكم. وأنه لا يعرف الفضل لأولي الفضل إلا أولو الفضل.
الخرطوم ( كوش نيوز )