غير مصنف 2

الشتامون مرضي.. بقلم صلاح الاحمدى

السودان اليوم:
صحافة الاجتراء والبذاءات والتطاول لم يعد لها سقف وتجاوزت كل الحدود وضربت بكل المبادي المهنة وقيمها عرض الحائط لا مسئولية ولا ضمير مهني ولا اخلاقي صحافة فوضوية تعتقد ان قامتها سوف تعلو بالصعود فوق رقاب الناس وتلويث سمعتهم وانتهاك حرماتهم
هذه الصحافة السوداء لا تعرف من قريب او بعيدمعنى حرية الصحافة ولا تمت بصلة للشجاعة او المواقف او التضحية حملة اقلام اشبه بحملة السلاح الفتاك يريقون الحبر الاسود فى صحفهم ويهددون امان الناس وطانينتهم
تذكروا هذه الكلمات جيدا قبل ان تقودنا هذه الصحافة الى كارثة سوف يدفع ثمنها .
فى كرنفال الشتيمة التى تنصبه الصحافة الرياضية هذه الايام يمكنك ان تقرا العجب العجاب
بالرغم منحها الحرية لتكن اداة اتصال بكل الفئات الرياضية لان فاقد الشي لا يعطيه والمصداقية ليست بالردح والسب والنعوت ولا بخلط الحقائق وفبركة المواقف لشخصيات رياضية قدمت الكثير للرياضة فى كثير من المواقع
نافذة
الصحفيون ليس فوق القانون بحيث اذا تجاوز احدهم واخترق ميثاق الشرف الصحفى كان يسب او يقذف احد الا تمر الواقعةدون محاسبة او معاقبة صاحبها هذا الطبيعي والمنطقي فى كل بلاد الدنيا لكن عندنا فى السودان الكل ساكت ولا احد لديه الجراة لمعاقبة المخالف بالرغم الكل يؤكد بان هذه الصحف مصيرها الي زوال الا ان تاثيرها فى الراي العام الرياضي كبير وخاصة عدد كبير من اصناف المثقفين والشباب يحرص على شرائها ليخرج شحنة الغضب
خاتمة
الشتامون مرضي الصوت العالى والبذاءة وسيلتهم لما يعتبرونه نجاحا .يعانون من خلل نفسي وقراءة موضوعاتهم اشبه بتعاطي المخدرات عندما تكون الصحيفة عبارة عن ماوي لاشباه الصحفيين او الذين يتمسحون بالصحافة الرياضية ويرددون الالفاظ البذيئة والسباب بدون سبب فالامر وقتها لا يختلف كثيرا عن تعاطي المخدرات ومن السهل ان يدمنها هواة البحث عن الفضائح والفضوليون وبالتالى تصبح هناك صعوبة فى علاج اثارها الجانبية الخطيرة
خاتمة
هذه الرؤية النفسية لظاهرة الصحفيين الشتامين تدلل على مدى خطورة مثل هؤلا على المهنة من ناحية وعلى الجمهور الرياضي من ناحية اخرى ولذا كان من الضرورى الكشف اضرارها النفسيةمن خلال استشارةاطباء النفس الذين شددواعلى دور القارئ نفسه فى مكافحة هذه الظاهرة بمقاطعة هولاء المرضي

The post الشتامون مرضي.. بقلم صلاح الاحمدى appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى