قال القيادي بقوى الحرية والتغيير ابراهيم الشيخ، إن قوى التغيير سلمت ترشيحاتها للوزارات التي خلت باستقالة عدد من الوزراء، إلا أنها تتريث فى إرجاء الإعلان عن الوزارات السبع لبعض المشاورات التي يجريها رئيس الوزراء مع الحركات المسلحة بجوبا.
وأشار في حديثه امس، إلى أن توقيع السلام له مردود كبير على الوضع الاقتصادي بالبلاد.
من جانبه، كشف ممثل حركة العدل والمساواة بالخرطوم السلطان إبراهيم أبكر، عن إقبال من الحركات التي انشقت بالعودة مره اخرى لحركة العدل والمساواة الأم، قائلاً “هنالك من ينظر بمنظار شخصي للمشاركة في السلطة، ومن ينظر بمنظار عام وفق مبادئ وأهداف حركة العدل والمساواة”، وتخوف السلطان من نقض العهود في الاتفاقيات، مشيراً الى التجارب السابقة للنظام البائد مع الحركات المسلحة، وتوقع بحسب صحيفة السوداني، أن تحكم حركة العدل والمساواة من خلال تقديم مشروعها للشعب السوداني بتيار كاسح وجارف، مطالباً الحلو وعبد الواحد بالانضمام الى ركب السلام، معرباً عن أمله ان يعم التسامح والانسجام وقبول الآخر بالوطن.
الخرطوم: (كوش نيوز)
