كشف كبير مصدري الحبوب الزيتية، الرئيس السابق للغرفة محمد عباس عن فقدان البلاد سوق المكسيك لصادر الكركدي، ورجوع (20) حاوية سمسم من فرنسا بسبب فشل تصديرها في الموعد المتفق عليه، بسبب عقم وبطء إجراءات الموانئ، فيما كشف الأمين العام لغرفة المصدرين نادر الهلالي عن معالجات مرتقبة للجنة الطوارئ الاقتصادية بشأن مشكلات الصادر.
وقال عباس بحسب صحيفة الصيحة، إن الوزارة تلزم المصدرين بسعر (1250) دولاراً لطن صادر السمسم، فيما يبلغ السعر في البورصات العالمية دون (1100) دولار، وأضاف إن التصدير بهذه الأسعار “خسارة مؤكدة”، وكشف عن توقفهم عن التصدير كلياً، وأوضح أن حاويات السمسم مكثت بالميناء عدة أشهر وتأثرت بالرطوبة العالية وارتفاع درجات الحرارة، كما تأخر تسليمها في الوقت المتفق عليه، ولفت إلى تحمله خسارة طائلة شملت منصرفات إعادة الشحنة وإجراءات تخليصها بالسودان.
وبدوره أوضح الهلالي أن المعالجات المرتقبة للجنة الطوارئ الاقتصادية بشأن عقبات الصادر، تتضمن مراجعة المشكلات ودراسة المعوقات ووضع حلول لها، وأقر بوجود صعوبات تواجه الصادر.
وبشأن حجم التراجع في الصادرات خلال العام الحالي أوضح الهلالي أن الأمر يستلزم دراسة ومراجعة الأرقام قبل القطع بنسبة محددة، وأقر بأن الصادر متراجع بالفعل مما يستلزم اتخاذ معالجات سريعة وفعالة لإعادة تنشيط الصادرات.
الخرطوم (كوش نيوز)