خبير أرصاد يكشف أسباب ارتفاع مناسيب النيل فوق المعدل وينفي ما تردد عن ضلوع مصر في فيضانات السودان
كشف خبير الأرصاد الجوي «عوض إبراهيم» عن أسباب ارتفاع مناسيب النيل هذا الموسم بشكل غير مسبوق منذ عقود، إلى هطول أمطار بالهضبة الإثيوبية هي الأعلى في التاريخ.
و أوضح «عوض» أن الامطار في الهضبة الإثيوبية هي الأعلى في تاريخ إثيوبيا وشهدت مناطق اثيوبيا امطار وفيضانات محلية هي الاعنف من نوعها.
مضيفاً : و في شهر مايو الماضي شهدت معظم مناطق حوض النيل في يوغندا كينيا أعنف موجات امطار منذ تسجيل المعدلات المناخية، مما أدى إلى ارتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا التي ينبع منها النيل الأبيض لأعلى معدل لها في التاريخ.
مبيناً أن الامطار التي هطلت حتى الآن في شرق وجنوب شرق وجنوب غرب السودان تعد اعلى من معدلات فيضان كل أنهر السودان القادمة من إثيوبيا.
لافتاً إلى أن المناخ مترابطاً مع بعضه البعض، مشيراً إلى أن دول مثل “الهند وباكستان” تشهد حالياً فيضانات عنيفة، علماً أن موسمها المطري يبدأ مع السودان.
وتابع : عليه فإن الفيضانات الغير مسبوقة التي تجتاح السودان حالياً، هي نتيجة الأمطار الغزيرة في كل من منابع النيل الازرق والأبيض، إضافة إلي أمطار السودان كلها وهي تصرف في النيل.
وقال «عوض» بحسب صحيفة السوداني، و قد يكون لظاهرة (لانينا) في المحيطات دوراً مؤثراً في الفيضانات كما نشطت الظاهرة عام 1988، مشيراً إلى أن توقعاته التي نشرها عن الأمطار الغزيرة وفيضان النيل هذا الموسم قد تحققت.
ونفي «عوض» ما تردد في وسائط التواصل حول صور أقمار صناعية تبين ضلوع مصر في احتجاز المياه خلف السد العالي مما تسبب في فيضانات السودان، قائلاً أنه محض تجهيل، فأسباب زيادة مناسيب النيل هي ما ذكرناها آنفاً .
الخرطوم: (كوش نيوز)