غير مصنف 2

مؤتمر وطني وكمان مريخابي!!.. بقلم محمد عبد الماجد

السودان اليوم:
· (كريم ود حجر) عندو ولد اسمو (السر)…لديح …ولسانو متبرئ منو.

· كريم ود حجر قدر ما تقعد معاه بتلقاه قاعد يكورك للسر.

· يا السر شيل العدة.

· يا السر جيب العدة.

· والشاي مدور.

· السر اكمل مراحله التعليمية وهو في هذا الحالة ..(شيل العدة …وجيب العدة).

· في ناس (تحليلاتهم) كدا.

· ما اكتر من هذا.

· زي (السر) وليس (كريم ود حجر).

· حياتهم العملية كلها يجيبوا العدة ويشيلوا في العدة.

· والله قادر السر يرجع في (كباية) شاي ناقصة.

· في مجال الصحافة ، التى ندعى فيها شيء من (الخبرة) او نحاول الى ذلك سبيلا – يجب ان لا تقيّم (الشخص) من منطلق (قِبلي) او (عنصري) او (سياسي) او بحسب (لونيته الرياضية) هلاليا كان او مريخيا.

· هذه الامور يفترض ألا تخرق (المهنية) ليس في مجال الصحافة وإنما في كافة (نواحي) الحياة ومجالاتها.

· عندي صاحبي عندما اقول له هذا الكلام بقول لي هي الحياة كمان عملت ليها (نواحي).

· والله (عجائب)!!.

· مع ذلك لا تستطيع ان تمنع (ميل القلب) فهذا شيئا طبيعيا ..فمن يكون من ابناء (منطقتك) تشعر بالطمأنينة معه ومن يوافقك في اللون (السياسي) بترتاح معه ومن يحمل نفس جيناتك (الرياضية) ويشجع نفس الفريق – تنزل وتطلع معاه – وتفتش ليه تفتيش عشان يفطر معاك – وأقلاها تمشي تحضر معاه (الكورة)…لكن أنا كسرت هذه القاعدة مع معاوية الجاك وهيثم كابو.. وكسرتها كثيرا في الجانب السياسي اذ ان اغلب اصدقائي (كيزان)..لكن أي واحد فيهم بقول ليه في عينه (أي كوز ندسو دوس) ولا يفسد هذا للود قضية.

· ما في مشكلة.

· في ناس عندنا فيهم رأي …وفي ناس عندهم فينا الف رأي.

· شيء طبيعي.

· عادي.

· ولا يفسد ذلك للود قضية.

· الذي يهمنا في ذلك ان كل هذه (المراتب) و (التصنيفات) لا نضع لها اعتبارا في الممارسة (الصحفية) عندما يكون الحديث عن (شهادة) او (تقرير) او (خبر) لتحمل (اراءنا) شيء من المناكفات والخروج من النص احيانا ..وبرضو من دون ان يفسد ذلك للود قضية.

· ما في مشكلة.

· اظن ان اجمل ما في الرياضة واسمى ما تتفوق به على كل الاشياء انها لا تضع اعتبارات للإثنيات العرقية او التوجهات السياسية.

· لا يهمك قبيلة لاعب او جنسيته اذا كان هذا اللاعب يمكن ان يضيف للفريق.

· وفي مجالس الادارات لا اعتبار عندنا للونية السياسية ولا تهمنا في شيء ..إلّا اذا كان ذلك (الشخص) اصبح رئيسا للنادي بسبب (لونيته) السياسية او انتماءه للحزب الحاكم… وأظن هنا يمكن ان يظهر الفرق بين جمال الوالي وهشام السوباط ..فقد مكّنت السلطة الاول في المريخ وفرشت له الارض زهورا ووردا ودولارات وجنسيات وسيكافيات لمدة (14) عاما في المريخ.

· الكلام دا ما بتغالطوا فيه اتنين.

· وفعلت السلطة نفس الشيء لآخرين في الهلال واتت بهم لرئاسة الهلال لأنهم من الحزب الحاكم مثل يوسف احمد يوسف والحاج عطا المنان وعبدالرحمن سرالختم.

· وقد كان وقتها للسلطة مبرراتها في ذلك لأنها توفر لهم (دعما) ماديا لا توفره لغيرهم في القمة السودانية وان كان لها في ذلك (مآرب) اخرى.

· ونحن مشكلتنا في هذه (المآرب)…وليس في اللون السياسي.

· لكن الحقيقة التى يجب ان تقال هي انه لا الهلال ولا المريخ استطاع (المؤتمر الوطني) الحزب الحاكم وقتها اختراقهما والسيطرة عليهم.

· خاصة الهلال قلعة الحراك الديمقراطي ونادي الخريجين الاوائل.

· هشام السوباط أتي به للهلال اتحاد الكرة وهو جهة (اهلية) ورياضية و(مفوضة) لذلك حسب القوانين الجديدة …لذلك يبقى الاختلاف كبير بين السوباط والوالي الذي كانت تأتي به السلطة للمريخ وتدعمه وهو رئيسا للمريخ.

· كفاية انو اتعين من كمال شداد …(في زول عندو رأي في شداد؟).

· الامر الاخر ان جمال الوالي جاء للمريخ والمؤتمر الوطني يسيطر على الحياة في السودان وهو الحزب الحاكم الذي يملك كل شيء غير هشام السوباط الذي جاء للهلال من حزب (محلول) ومحاصر وتطارده النيابات والمحاكم ولجنة ازالة التمكين والإعلام والشارع.

· يعني ما في استفادة من (السلطة) في حالة هشام السوباط وهو رئيسا للجنة تطبيع الهلال.

· يجب الفصل بين هذا وذاك ويفترض ان لا يسوّق اعلام المريخ الناس (الوهم) وهو يخادعهم بتلك الصورة والطريقة.

· الناس كبرت على الحاجات دي.

· الناس بقت واعية.

· وما في زول بغش ليه زول.

· مع هذا ، فان جمال الوالي في المريخ لم يرفض بسبب لونه (السياسي) وليس في ذلك حرج … وإنما انتقاداتنا له كانت بعيدة عن ذلك التصنيف.

· لجنة تطبيع الهلال الآن فيها عدد كبير كانوا ينتمون للمؤتمر الوطني (المحلول) …ما عندنا مشكلة في ذلك (مرحبا بهم في الهلال)..لكن اذا كان المؤتمر الوطني حاكما حتي الآن يبقى من حق الغير ان ينتقدوا ذلك بسبب التسهيلات التى سوف يجدها الهلال من السلطة ..وان سكت الهلالاب عن ذلك.

· كذلك لا نمنع احد ولا نقف عقبة في انتقاد السوباط بسبب لونيته السياسية والانتماء لحزب المؤتمر الوطني (المحلول)…من يرى في ذلك (جريمة) او (سبة) يمكن ان يحاسب عليها فليفعل ذلك ، دون ان يحاول ان يخم الناس بمقارنات بمواقفنا اليوم والأمس بطريقة تشبه بيع (التبش) امام مدارس مرحلة الاساس.

· الناس كبرت.

· الناس فهمت.

· الحديث عن فساد السوباط او الكتابة عن الكيفية التى كوّن بها ثورته ، ايضا شيء لا نستطيع ان نفتي فيه ..لأن الرجل بدون (ادانة) حقيقية ..مثل سوداكال الذي ادار المريخ من (محبسه) لأن المحكمة لم تصدر عليه (ادانة).

· وبرضو ما بنحمي زول يكتب.

· او مثل الكاردينال الذي ادين في (جرائم) سابقة بواسطة المحكمة ولكن لم يمنعه ذلك من ان يكون رئيسا للهلال بسبب تقادم الادانة.

· وجمال الوالي ..وعبدالباسط حمزة…واوكتاي.

· مع هذا فان من يريد ان يتهم السوباط او ينتقده او يكتب عن (فساده) فهو حر في ذلك كما اشرنا – لن نخرج لندفاع عنه او نهاجم من يفعل ذلك..كما تدافعون عن جمال الوالي فقط لأنكم تتكسبون من ذلك (الدفاع) – بعضهم كتب (رزقه) على هذا فكان مدافعا عن الوالي اكثر من دفاع الوالي نفسه ..وكلما انتقد الوالي او تعرض لإساءة خرجوا للناس ليحملوا عنه (الاساءة) اما لأنهم يعملون معه او لأنهم ينتظرون ذلك.

· كلام (القروبات) والبحث عن بطولات فيها…ما شغالين بيها…هذه احاديث مبنية على اهواء (شخصية) و (مع وضد) و بحث عن (مقعد) امامي.

· وبرضو الناس كبرت عن ذلك.

· ونحن لا نلوم جمال الوالي في ذلك – فهم يمكن ان يكيفهم من جزاء الدفاع عن الوالي شوية (عشم) ، حتى وان كانوا خارج حسبة الوالي.

· ما اريد ان اقوله هنا ان الصورة التى خرج بها اعلام المريخ وآخرون في الهلال للحديث عن ان السوباط على انه (مؤتمر وطني) – لا تعنينا كثيرا ولا تهمنا في شيء فنحن لا نقيس الامور على ذلك النحو.

· ولا كنا بنجرم الوالي عشان هو (مؤتمر وطني).

· لا يمكن ان احرم لغيرى واستنكر عليهم ذلك واحلله لنفسي … وانا عملت في مؤسسة يمتلكها (الكيزان) ومازلت اكتب في صحيفة (الانتباهة) التى يمتلكها سعد العمدة وتحسب على الحزب المحلول.

· ولا عندي مشكلة في ذلك.

· اما عن (مريخية) هشام السوباط فهو حديث للاستهلاك والمناكفات لا غير ..ان كنتم تحرمون ذلك على الهلال يفترض ان تحرموه اولا على انفسكم وقد جاء جمال الوالي من (مدرجات) الهلال.

· حديث (العواطف) هنا لا يعنينا في شيء – الناس اصبحوا اكبر من ذلك (الفهم).

· اما فساده فهو امر قابل للحديث والنقاش …الاعلام الآن اكثر انفتاحا والقضاء اكثر قابلية للتحقيق في ذلك ..من يملك في حق الرجل ما يمكن ان نصل به الى (الادانة) سوف نكون عونا له في ذلك.

· وفي كل الاحوال …ان كان ذلك حقا او باطلا ….لن ندافع عن (السوباط) في هذا الجانب (نحن ما بنشيل لينا قربة في رأسنا حتى لو كانت ما مقدودة) – لكم ان تنتقدوه وان تهاجموه هو بين ايديكم الآن في الهواء الطلق ..لا تمنعه منكم سلطة ولا جهاز امن ومخابرات كما كان يحدث لغيره.

· فقط اقول أني لا اقف كثيرا عند الاراء والتحليلات التى تولد من رحم (الكومنتات) ، لأن اغلبها (فطيرة) و (طحلبية) ولا تبحث إلّا عن (ركوب الموجة) و زيادة (الغلة).

· قدموا وجهة نظركم …دون ان تحرموا الاخرين من ذلك.

· جمال الوالي لم يضره غير هؤلاء الذين يدافعون عنه حسب درجات نسبة التكييف في عرباتهم.

· شايلين (طارهم) ولافين!!.

· نحمد الله اننا عشنا الى زمن اصبح فيه (الكيزان) نفسهم بشوفوا (الكوزنة) عيب وجريمة.

· وموقفنا واحد.

· ولا اختلافات عندنا.

· الاختلافات في (شوفكم).

· في زول ممكن يشوف السبعة (تمانية)..اذا كان بنظر بالمقلوب.

· وفي زول السبعة ممكن يشوفها 113 ..بس (مخالفة) للناس و (مكاجرة) فيهم.

· وبرضو بنقول كلنا فينا خلل ..لأننا كلنا بنشوف كلامنا صاح.

· وما في حاجة يمكن (القطع) بها بشكل نهائي.

· ………….

متاريس

· مريخابي قال لي اكتر حاجة يمكن ان يفتخر بيها المريخاب شنو؟.

· قلت ليه انهم (ند) للهلال.

· عاوزين اكتر من كدا شنو؟.

· والله الحكاية دي براها كفاية عشان نشيلكم فوق رأسنا.

· بالمناسبة هلال مريخ ..لو ما علمتنا قبول الرأي الاخر واحتماله يبقى لا بنعرف كورة ولا بنعرف هلال ولا مريخ.

· قبل (التسجيلات)..بتبكوا وتشكوا بالصورة دي…طيب لمن التسجيلات تبدأ ح تعملوا شنو؟.

· ناس (التش) الايامات دي معنوياتهم في السماء.

· يا الطاهر يونس …يا الفاضل التوم …جيبوا لينا والي الدين خضر (بوجبا).. لو نجحتوا وجبتوه الهلال …الهلالاب عمرهم ما ح ينسوا ليكم الجميل دا.

· ياسر مزمل ووالي الدين خضر في الهلال …تاني ما عاوزين أي شيء.

· لو لم تفعلوا غير ذلك …كتر خيركم..وبارك الله فيكم.

· …………..

· ترس اخير : مزمل ابوالقاسم ذاتو …ممكن نجيبوا الهلال ..خليك جاهز يا دكتور…الطريق فتح

The post مؤتمر وطني وكمان مريخابي!!.. بقلم محمد عبد الماجد appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button