كشف رئيس الهيئة الاستشارية السابق بالقصر الجمهوري حيدر أحمد أبشر لمصادر معلومات مهمة بشأن القصر الرئاسي في العهد البائد، وقال إن الرئيس السابق عمر البشير بعث بمساعده الأول الحسن الميرغني برسالة شفهية إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بشأن تضييق الخناق عليه من قبل التظاهرات والمطالبة بالتنحي، وأن غرض الرسالة كان استشارة السيسي حول الوضع، وأضاف “رجع الحسن إلى البشير بالرد ولكن لم نعرف ما جاء به”، وتابع بأن هذا السر لا يعرفه غير الحسن والبشير.
وقال أبشر بحسب صحيفة الصيحة: “عند القبض على البشير أوصى البرهان وجلال بأن يبقوا عشرة على البلد”.
وذكر أبشر أنه كانت هناك قطيعة بين الفريق طه عثمان الحسين والحسن الميرغني داخل القصر دون معرفة السبب المباشر لذلك، وقال إن إبراهيم السنوسي كان الوحيد من المساعدين الذي تربطه علاقة قوية مع البشير ويدخل إليه دون موعد، ونوه لعدم دخول المساعدين لمقابلة الرئيس إلا عبر جدولة ومواعيد، وكشف أن مساعدي البشير الأربعة كانوا دون أعباء ومهام طيلة الفترة التي قضوها.