قالت مجلة “فورين بوليسي” Foreign Policy إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وافق على وقف المساعدات الخارجية لإثيوبيا بسبب سد النهضة، فيما قال مسؤولون إن التخفيضات لن تؤثر على تمويل الولايات المتحدة للإغاثة الإنسانية الطارئة أو المساعدات الغذائية أو البرامج الصحية.
فيبدو أن الأحداث تجري بما لا تشتيه دول المصب.. ثمة ما تخشاه مصر والسودان من مصير حصصها المائية في النيل، في ظل مفاوضات لا جديد فيها بالنسبة للقاهرة.
غير أن التطور المهم جاء من الولايات المتحدة، علّه يفتح ثغرة في جدار مفاوضات السد الإثيوبي الكبير.
مجلة “فورين بوليسي” قالت إن وزير الخارجية الأميركي وافق على خطة لوقف المساعدات الخارجية الأمنية والعسكرية والتعليمية لإثيوبيا.
فوفق المجلة فإن أديس أبابا قد تُحرم من نحو 130 مليون دولار مساعدات خارجية أميركية، كخطوة تهدف واشنطن إلى وضع حدّ للمواجهة بين إثيوبيا والدول الأخرى المعارضة لبناء سد النهضة.
الخطوة الأميركية الأخيرة قد تؤجج التوترات في العلاقات بين أديس أبابا وواشنطن، ليس هذا فحسب ربما قد تواجه أيضا معارضة داخلية حيث الكونغرس.
مسؤول أميركي بدا متفائلاً، إذ يرى أن هناك تقدماً، وطريقاً قابلاً للتطبيق في ملف السد، المسؤول بحسب (العربية)، أكد أن واشنطن تسعى للمساعدة في تسهيل التوصل لاتفاق يحقق التوازن بين مصالح الدول الثلاث.
الخطوة الأميركية تتزامن مع جلسة جديدة من المحادثات، تتضمن تسلم الاتحاد الإفريقي “مسودة موحدة” لمقترحات الدول الثلاث بشأن مشروع اتفاق نهائي حول سد النهضة.
الخرطوم (كوش نيوز)