قال د.حسين سليمان محمد الخبير في الشأن الاقتصادي إن موازنة الدولة للعام 2020 المعدلة غير واقعية بالمقارنة مع الاهداف التي تستهدف تحقيقها واعتمادها علي الدعم الخارجي. واضاف أن المضي في تنفيذ هذه الموازنة سيؤدي لأوضاع كارثية في البلاد.
وطالب امين الامانة الاقتصادية بحركة المستقبل للاصلاح والتنمية بضرورة التدرج في رفع الدعم عن السلع الاستراتيجية وفقا لمعدل نمو الناتج المحلي الاجمالي. وتوقع حسين ارتفاع الدولار مقابل الجنيه الى 200 جنيه وزيادة نسبة التضخم الى 180% الامر الذي سيلقي بظلال سالبة على اسعار السلع الاساسية ويفاقم من حالة الفقر وسط المواطنين في البلاد ويؤدي الى تفشي المشكلات الاجتماعية في المجتمع السوداني، مبينا أن الحركة نظمت ندوة حول اﻵثار اﻻجتماعية لموازنة الدولة المعدلة تم فيها تقديم عدد من الاوراق ركزت على ضرورة اتباع سياسات اقتصادية رشيدة تخرج البلاد من المأزق الاقتصادي الذي تعيش فيه حاليا.
ودعا الخبير الاقتصادي بحسب صحيفة السوداني الى تجميد السياسات الاقتصادية التي اعتمدتها الموازنة لحين توفر الظروف الملائمة لتطبيقها، مؤكدا اهمية تأهيل شركات عامة وخاصة لضبط عمليات تصدير الذهب والثروة الحيوانية والصمغ العربي والسمسم والقطن والفول السوداني لضمان عائد الصادر للخزينة العامة للدولة والعمل على تنظيم عملية استيراد السلع الضرورية والتي تشمل القمح ومشتقات الطاقة والدواء واكد أن حكومة حمدوك لم تأت بجديد وان كل ما تقوم به من إجراءات لمعالجة الوضع الاقتصادي المتقاقم هي سياسات اتبعها النظام السابق.
الخرطوم ( كوش نيوز )