تقدمت قوى الحرية والتغيير باعتذار للشعب السوداني لتأخرها في تحقيق تطوير هياكلها واصلاحها ونوهت الى ان الثورة أكدت انها المُعبر الحقيقي عن خيارات الشعب وقررت القوى الثورية الموقعة على اعلان قوى الحرية والتغيير إصلاح هياكلها بتشكيل لجنة تحضيرية لتوسيع مشاركة كل المكونات الثورية دون إقصاء لأحد.
واوضحت أن مهمة اللجنة التحضيرية العمل على قيام مؤتمر عام لكل القوى الثورية مهمته الإساسية تقييم التجربة السابقة و وضع الرؤية السياسية وإجازة الهيكل التنظيمي والسياسات التي تؤكد الفعالية والمشاركة لكل قوى الثورة في مرحلة الإنتقال.
ونوهت الى أن الخطوات التصحيحية خطوات لازمة نحو إستعادة قوى إعلان الحرية والتغيير لمكانها الطبيعي وهيكلها الصحيح، وهي عودة لمنصة التأسيس ووقفة هامة للتقييم والتقويم للتحالف الثوري (قوى الحرية والتغيير) بكل مكوناته.
وأكدت في بيان مشترك، وقع عليه 18حزب وكيان وحركات أبرزها الجبهة الثورية السودانية بحسب صحيفة الجريدة، أن جذوة الثورة مازلت متقدة وقوى التغيير كانت وستظل ناهضة بالهم الوطني تجاه قضاياه المصيرية ومطالبه المشروعة وستظل متمسكة بمواثيقها مهما كان حجم التضحيات.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير رفضها كل الخطوات التي أنتجت التباطؤ في تحقيق مطالب الثورة في تحقيق السلام العادل والشامل، وعدم إنفاذ العدالة، وتأزيم الوضع المعيشي والإقتصادي والتي رأت انها جعلت اغلب مطالب اهل السودان تنحصر في “الحق في الحياة الاّمنة”. وجددت رفضها لكل الخطوات التي أربكت مسيرة الإنتقال.
الخرطوم: (كوش نيوز)
