أرجع القيادي بقوى الحرية والتغيير بولاية البحر الاحمر محمد نور هاشم اسباب العنف التي وقعت في الولاية أمس الأول إلى الدور الكبير الذي قام به الوالي المدني تجاه بعض الملفات التي تتعلق بقضايا معاش المواطن ، بجانب إلتحامه مع الشعب مما منحه رضى المواطنين، فضلاً عن الاستقرار الذي احدثه الوالي في قطاع الكهرباء والمياه ، مؤكداً أن كل هذه الادوار مجتمعة دفعت من وصفهم بأعداء الوطن وفي مقدمتهم النظام البائد للضرب على وتر الأمن وافتعال الصراع القبلي.
وقال هاشم: إن شرق السودان أصبح مطمعاً لكثير من الجهات الداخلية والخارجية ، كاشفاً عن عمل مخابراتي يجري على أرض الواقع في ولايات الشرق المختلفة ، وطالب الحكومة بضرورة إيلاء الشرق اهتمام أكبر حتى لا تتفجر حرب أهلية لا يحمد عقباها ، وأردف علينا أن نعالج الأمور بمزيد من الحكمه وتطبيق القانون وانفاذ العدالة وبسط هيبة الدولة وعلى الجميع أن يفهم أن هيبة الدولة فوق كل اعتبار ، و على المركز أن يعطي الشرق اهتمام أكثر وطالب الحكومة الإنتقالية بأن تعتمد في تلقي التقارير من الفاعلين على الأرض بدلاً من الذين يقبعون في الخرطوم حتى ولو كانوا من سكان الشرق، وبرر ذلك لأن ما يحدث لا يفهم الا بالتعايش وسط هذه المكونات، مؤكداً بحسب صحيفة الجريدة، أن بؤرة الالتحام و التوتر القبلي التي زرعتها الإنقاذ تحتاج إلى جهد وعمل كبير وذلك حتى يتم نزع ماوصفه بالنبت الشيطاني الذي أصبح يؤرق مضاجع كل السودانيين وليس الشرق وحده ،لافتا إلى أن التعايش السلمي لا يتم بالورش في فنادق الخرطوم أو قصورها وإنما يتم بالنزول إلى الاحراش والفيافي بين الناس.
الخرطوم: (كوش نيوز)