السودان اليوم:
* قوة دفاع السودان نالت إستقلالها قبل إعلان الإستقلال الرسمي من داخل البرلمان وفي الرابع عشر من شهر أغسطس من العام 1955 صدح فنان الحرية والإستقلال حسن خليفة الأتبراوى برائعته التي ظل يتدولها جيل عقب جيل ( يا غريب يلا لبلدك لملم عددك وسوق معاكولدك يلا يلا !!)
* في هذا اليوم المشهود والذى سجل بأحرف من نور تسلم الفريق أحمد محمد الجعلي صولجان القيادة وبدل اسم قوة دفاع السودان الي الجيش السوداني .. * أصبح يوم 14/8 من كل عام هو يوم تحتفل به قواتنا المسلحة عيداً لإستقال جيشنا العظيممن القيادة الأجنبية .. * في حكم مايو تم تعديل مظاهر الإحتفال التي كانت تبدأ من أمام القصر الجمهورى وتتجه جنوباً نحو نصب الجندى المجهول أمام بوابة السكة الحديد وتقوم القيادة بوضع إكليل من الزهور علي نصب الجندى المجهول !! * منذ ذلك التاريخ أصبحت أعياد القوات المسلحة مهرجانات فرح بالتنافس وترديد الهازيج الوطنية والحماسية والفن التراثي والحديث بين وحدات القوات في كل المدن ويغرح العسكر وتوزع الكؤوس والميداليات علي الأعمال الفائزة التي يشرف عليها الأدباء والشعراء واساتذة الموسيقي والغناء في البلاد .. * منذ سنوات خلت وتحديداً آخر إحتفال استضافه مركز التدريب الموحد جبل اولياء عام 2006 ومن بعده صام العسكر عن الإحتفال بعيدهم دون معرفة للأسباب !؟ * لو قبلنا بأن العامين الماضيين كانت لها المسببات فمالنا لا نحس بأت العيد 66 خارج الشبكة !؟ * أعياد الجيش ظلت تقدم المواهب في عالم الرياضة كل عام من بينهم نبغ البرنس والعجب في كرة القدم وكاكي ومحمد يعقوب واسماعيل في أم الألعاب والفريق رشاد والمقدم إعيسر في السلة وهلمجرا !! * وباكر تعالوا نشوف آخرتها 48 ساعة تفصلنا عن العيد 66 فهل من جديد ؟ * نشرة إتحاد البراعم والناشئين بمحلية أم درمان الوافية جاء فيها أن مكتبهم إجتمع وقرر القيام بكل الروابط بالمحلية وإعفاء الفرق من رسوم التسجيلات وعقد دورات للمدربين والحكام والشكر لمكتب الإعلام المحلية وعلي رأسه الإعلامي الخضرم علي الزغبي .. من هنا وهناك:ــ الحمد لله الذى يسر لنا هذه الأضاخي ما كنا بها موقنون لم يخطر في البال أن هذا العيد سيشرفنا فيه خروف الأضحية ولكن رحمته واسعة وليس هناك بيتاً لم يذبح أمامه كبش الفداء الأملح وتنسمنا أجمل رائحة للشواء والمرارة حاضرة والدكوات والليمون والشطوط علي كل مائدة وأحلي النغمات هي صوت الخراف والأطفال يداعبونها ( باع باع ) وزادت روعة العيد بالأجواء الخريفية وهطول الأمطار مدراراً …ب النار؟!
The post عيد الجيش 66 علي الابواب.. بقلم هاشم الطيب appeared first on السودان اليوم.