السودان اليوم:
ومناسبة تعيد قهوة الشدرة.. نجد انفسنا منغمسين فيها دون قصد.
ونجلس .. ويقترب هذا وهذا. وما دام اسحق فضل الله هناك.. فالحديث سياسي..
قال..
مظاهرات الاسلاميين كانت صغيرة.
ونقول.
حبة عند اللزوم..
وينتظرون الشرح. ونقول..
الشيوعيون مخططهم هو . لا سلام..
ويحرضون الحلو حتى لا يوقع على السلام. ثم اثارة الشارع.. وفي الايام القادمة القراي. وغيره. سوف يطلقون سفاهات بشعة ضد الاسلام لاثارة الشارع..
وحديث بت كدودة الذي تسخر فيه من الاسلام. وتسوق سخرية ابيها من سيدنا ابراهيم . شيء ليس صدفة
والعيون كانت تنتظر ما نقوله عن حادثة الحتانة
ونقول.
وحادثة الحتانة. والشتائم التي تطول الكباشي. وامه. وعنصره الزنجي. كانت تصنع لاثارة القتال.. والنفخ في نار العنصرية..
قال..
لماذا الان..؟
ونقول.
قتال لان الشيوعي يجد ان العالم يوافق على انتخابات مبكرة. والانتخابات المبكرة لا يبعدها الا الاضطرابات والقتال
قال اخر..
والشيوعي الان ما هو
ونقول.
الشيوعي الان بقايا ركام تنشق عنه عشرون جهة.
قال اخر. اذا..؟؟
ونقول.
وخطبة الصادق صباح العيد كانت خطبة يعلن فيها الحزب الجديد الذي يجمع عشرين جهة. الصادق يجمع نثار الاحزاب ويبعد الشيوعيين والبعثيين..
قال.
من يمثلون الصادق ما زالوا في الحكومة
ونقول..
يلعب لعبة الشيوعيين ذاتها .. الشيوعيون. اعتادوا ان يكونوا حكومة ومعارضة.. الان يجدون ان الصادق يبعدهم ويبعد البعث والجمهوري
قال اخر..
هذا يعني دخول الاسلاميين..
والشاب هذا نتجاهله.
اخر قال.
استمر..
ونقول. الاحداث الصغيرة ليست صغيرة..
فالحادثة ( حادثة اساءة رجال المقاومة للكباشي ) تثير التخبط الان داخل الشيوعي.. والشيوعي يصرخ بانه ..
لم يأمر رجال المقاومة بالهجوم على المناسبة..
قالوا.
جهة من داخل الدعوة. اتصلت برجال المقاومة وحرضتها.
ووضعت في فمها الاساءات العنصرية خصوصاً ان الكباشي له موقف عنيف في الحزب الشيوعي
والشيوعي في نفسه عمن صنع المشهد يسأل مركزيته في الخرطوم ،( مركزية لجان المقاومة ) وفرعها. وكلهم ينكر انه امر بهذا
الشيوعي يعد الان وفداً للاعتذار للكباشي.
لكن شندي. تعد الان دعوة للكباشي لاحتفال ضخم رداً على الشيوعي وقحت
الحضور ظلوا يستمعون
ونقول..
فوران وشعور بشيء يحدث.. وكل جهة تدخل في بطن كل جهة لتقودها
والشعور بان شيئاً يحدث. يصنع مشهداً صغيراً.
والاسبوع الماضي. الاخبار الصغيرة. تنقل لقاء الكباشي. مع الشيخ الياقوت.
وما يجعل الخبر الصغير هذا معنى ضخم هو ان بعضهم يدخل في بطن مبادرة جديدة.
فالشيخ الياقوت كان قبل شهور ثلاثة. يطرح/ في مؤتمر صحفي/ دعوة لجمع اهل السودان
والبرهان الذي يشعر بشيء لم نذكره هنا. يرسل الكباشي للياقوت لاحياء الدعوة هذه
(٢)
..
الشاب الذي ظل في طرف الحلقة ينصت قال.
الكيزان..
وكان واضحاً ان الشاب الذي يحدث اسحق فضل الله ويشير الى الاسلاميين باسم الكيزان كان يقصد شيئاً
والشاب والحلقة كلهم يحدق في دهشة ونحن نقول في حماس نعم نعم
والله لقد اسدي الينا الشيوعيون ما عجزنا عنه منذ المفاصلة
استمعوا.
ونقول..
منذ المفاصلة الاسلاميون في السودان وفي العالم. يعجزون عن جمع الاسلاميين بعد الانشقاق.
الان الشيوعيون يجمعون الاسلاميين شعبي ووطني في كوبر.
وهناك ما يجري الان هو انس اسلامي متصل.. ونفوس تروق. . وافكار مشوهة تغسل.. وتخطيط للمستقبل… ومراجعة وترميم لكل الاخطاء السابقة
الاسلاميون الان. يحصلون من الشيوعيين عن الامنية التي عجزوا عن تحقيقها..
نهم بالانصراف.. واحدهم ويبدو عليه انه من ( جوه) يفجر ملاحظات دقيقة جداً
والرجل نأخذه ناحية. ونجيبه لان ما نقوله له. شيء لا يمكن ان يقال علناً..
استمع الينا بدقة ثم قال.
هذا شيء كان عليكم اعلانه قبل فترة.
ولماذا تخفونه الان
ونقول..
قبل فترة كان يمكن اعلان هذا.. نعم
وبعد فترة من الان سوف يعلن. اما الان .. فلا.
وحين يلح في السؤال لماذا.. نقول
جنين الاشهر السبعة.. يعيش.
جنين الاشهر التسعة يعيش.
وجنين الثمانية يموت..
كنا نقصد . الاجابة الحقيقية ونستمدها من انه قد ولد له ولد قبل ايام..
The post قهوة الشدرة مجدداً.. بقلم اسحق فضل الله appeared first on السودان اليوم.