متابعات-الراي السوداني-كشفت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية سليمى إسحق أن أكثر من 30 حالة ولادة حدثت نتيجة الاغـ تصـ اب وفقاً لاحصاءات دخول المنظومة الصحية.
وأقرت سليمى بغياب الرصد والمعلومات داخل وحدتها، خصوصاً في ظل تحفط الأسر حول الكشف عن المسألة وتقول سليمى أنهم لا يملكون سجلاً للفتيات اللائي انتـ حرن بسبب الاغـتصاب، لكنها تقول إنّ النساء عندما تظهر عليهن بوادر الحمل يرددن عبارة “يا ريتني متّ” فضلاً عما اعتدن على سماعه في المجتمع من ان “الاغتصاب أفضل منه المـ وت” .
وحول التهمة التي تتردد بانحياز منظومتها، وتعقبها فقط لجنايات الـدعم السـريع ترد سليمى: وحدة مكافحة العنف ضد المرأة تتهم قوات الـ دعم السـ ريع لأنها ارتكبت أكثر من 98% من الانتهاكات”.
وأشارت سليمى إلى أن استخدام العنف الجنسي كسلاح في هذه الحـ رب يحدث بطريقة ممنهجة ومرتبة، ويستخدم في إطار التطـ هير العـ رقي والتهجير القسري، والإتـ جار بالفتيات، والاخـ تطـ اف والزواج والحمل القسري.
وجزمت سليمى بأنّ معظم انتهاكات العنف الجنـ سي المتصل بالنزاع ترتكبها قوات الـ دعم السـ ريع وهذا أمر متفق عليه من كل الفاعلين الدوليين والإقليميين، بالذات مسألة ارتكابه كسـ لاح، داعية إلى إنهاء تاريخ الإفلات من العقاب، مذكرة بأنّ الـ دعم السـ ريع لديه فرصة للإفلات من العقاب لأنه جزء من منهجية الافلات من العقاب.
وختمت سليمى إسحق إفاداتها لإصدارة أفق جديد بالقول: الالتزام بحظر العنف الجـ نسي خطوة جيدة جدا، لكن ماذا عن الـ دعم السـ ر-يع الذي ينكر جملة وتفصيلا الجـ رائم التي يرتكبها، ويقوم بتوثيقها صوت وصورة؟