قال تجمع العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس إن كشف إزالة التمكين جاء مخزياً ومعيباً ومخيباً للآمال وتضمن عدد قليل من منسوبي النظام البائد ولم يتعرض للرؤوس عرفت بالفساد ومنهم قيادات بالدفاع الشعبي وقادة لكتائب الظل ومنهم من خرج في مسيرة دعم الرئيس المخلوع المعروفة بـ”تقعد بس” بل فرحوا وهللوا لفض الإعتصام ومازالوا يجاهرون بالعداء السافر للثورة والثوار ويسيئون للشهداء ويعملون على إفشال الحكومة الإنتقالية.
وكشف بيان اللجنة المركزية لتجمع العاملين بالمواصفات أن منسوبي المؤتمر الوطني المخلوع بالهيئة ما زالوا يخرجون في تظاهرات الزحف الأخضر، وأضاف في الوقت الذي كنا ننتظر فيه أن تقوم الإدارة المكلفة بدورها في تحقيق أهداف الثورة بتحرير مفاصل الهيئة من قبضة أعوان النظام البائد وقبل أن تنهي لجنة إزالة التمكين أعمالها إذا بنا نتفاجأ بتغيير المكتب التنفيذي من قبل الإدارة وقد جاء التغيير محبطآ بتمكينه للكيزان إضافة إلى كشف التنقلات الذي صدر قبل العيد فبدلاً من أن يسهم الكشف في تفكيك الدولة العميقة داخل أروقة الهيئة وتقليل صلاحياتها وتجفيف نفوذها جاء الكشف حاملاً في غالبه عنوان التكريس لتمكين جديد لكثير من أعوان ورؤوس النظام البائد من النماذج التي تم ذكرها ليتم تسليمهم مهام ومسؤوليات وإدارة فروع بالهيئة، واعتبر التجمع ذلك الأمر إنتكاسة واضحة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى لدماء الشهداء وهدد بحسب صحيفة الجريدة، بالتصعيد السلمي بالخروج في مواكب مناهضة تعقبها اعتصامات.
الخرطوم: (كوش نيوز)