غير مصنف 2

رموز بين كباشي والحتانة!!.. بقلم اشرف خليل

السودان اليوم:
لا تحاسبوهم..
ولا عشان (الحتانة)؟!
ام عشان (كباشي)؟!..
هي نسخة مكررة حدثت عشرات المرات وتغاضيتم وتغافلتم عنها بزعمكم الساذج انها لا (بتصيب ولا بتدوش)..
لكنها غلالة مضت أكثر مما تمنيتم فغافلت (أكرم التوم) ثم مضت إلى بيت (جمال عنقرة) ولامست الجنرال كباشي..
ولسع!!…
فالتجاوز المحمي بسلطة عمياء وبكماء يغري السابلة والرجرجة والدهماء..
لا تتوفر الارادة لقمع مثل تلك التجاوزات..
ولا ينصلح حالنا ان كان رب بيتنا لا يجيد إلا الدف ونفخ الكير و(نيابة التمكين)!!..
⁦▪️⁩تُعلِمنا مؤسساتنا نفسها كيف نجتاز تلك التحصينات واختراق الحمي.. فكيف بالعوام؟!..
(وبقت على لجان المقاومة بالحتانة؟!)..
الجديد في القصة أن الفوضى لم تعد بعيدة..
تقترب شيئاً فشيئاً.. فبعد (كوستي) و(سنار) هاهي تأتي الي الحتانة!!
وبعد (عبدالقادر الخير) و(ذو النون) يأتي الدور علي كباشي!!
(ولسع خطاك تسري)..
البلد كلها مدفوعة إلى تلك الممارسة البغيضة..
فهل يستحق حدث الكباشي أن نتوقف قليلاً عنده لنرى كيف نُزري بانفسنا ونوردها موارد التهلكة؟!..
الحكاية لا تكذب..
وصور الفيديو والسب واللعان وأرتال من التسفل والإيذاء والعهر اللساني والقيح حاضرة..
فلماذا نصيخ بعقولنا بعيداً..
لماذا كان بعض الناس تحاول ان تسرد قصة أخرى؟!..
وان تعمينا عن رؤية الصواب؟!..
ما فعله البعض اسفيريا تجاه تلك الحادثة البغيضة أشد ايلاماً من فعل (صعاليك الحتانة)..
كانت الابواب مفتوحة وعنقرة نفسه ليس (كوزا)..
كما أن عبدالرسول النور كان حضوراً !!
⁦▪️⁩تعتمد القوي الجديدة
علي مثل تلك التجاوزات والممارسات الضحلة وهي فرسها للرهان، فلا تتوقعوا ان تتحسر على ما حدث للكباشي وان تندد أو تتأسف..
تلعب علي هذا الوتر بل هو وترها وخطتها لمخاطبة (جذور الأزمة)!!.. وصياغتنا من جديد وفق ما تهوي وتريد..
لا حرمة للبيوت..
ولا منطق للاجتياح..
ولا كبير على الحلقوم..
امك ..
ابوك..
قبيلتك..
لونك..
بينما لا يجد الضابط المسئول عن ضبط الأمن والنظام سوي (التحانيس)!!
وليته أفلح!!⁦
▪️(بالعقل كدة)..
ما الذي كان تريده لجان المقاومة من ذلك الحصار؟!
وما الذي نجحت في فعله ثاني أيام العيد؟!..
لو كان ذلك الحصار قد حصل في الفترة ما بين فض الاعتصام وتوقيع الوثيقة الدستورية لقلنا إن الاعتداء له مبرر وإن كان اعرجاً..
فتلك أيام الغبينة والخصام..
وقد دق بينهما ألف أسفين و(قطيعة) و(بوست)..
لكنهما مضيا واوصدا الباب مرتين..
(اصلي مجروح مرتين)
مرة حينما وقعا الوثيقة والاتفاق وثانياً حينما كونا لجنة (نبيل اديب)..
وأصبح (زيتنا في بيتنا)..
الآن الشراكة بينهما منجزة..
ينظر اليهما العالم و(المحلي عطبرة) علي انهما برغم البين روح واحدة في جسدين..
وزوال أحدهما يزيل بالضرورة الآخر..
لا ينفع عقد أي تحالفات سرية مع أي شيطان مارد ولا ملائكة شداد غلاظ..
قصة (كراع برة وكراع جوة) لا تنفع ..
يحتاجان لمزيد من التساكن والمشاركة ولا يجدي أن تتحرك نوايا أخرى باتجاه ابتلاع الشريك..
هما معا في مركب واحدة ومحيط مشترك..
لذا كان من المهم صدور بيان شاجب وشديد اللهجة من مكتب (رموز) -وهو اسم الدلع الجديد لحمدوك- تعبيراً عن المناصرة ونبذ الشقاق وقفل باب (التشالق)..
⁦▪️⁩ لو حدث أي تغيير فإنه سيكون متجاوزاً لكل تلك المنصة بما فيها من برهان وحميدتي ورموز..
التغيير القادم لن يقوم بترحيل تلك المشكلات السمجة وتلك الدائرية في اتخاذ القرار..
التغيير سيكون حازما وحاسماً..
وشرف العسكرية لا يجب أن ينهض به من كان مجبوباً عن هش ارنبة انفه..
واحترام المؤسسات والقيم ليس واجباً على من منحت ليديه وحلقومه السلطة والقانون وعلي (كيف كيف كيفه) يفعل بهما كيفما يشاء..
⁦▪️⁩التغيير سيعيد الحتانة كما كانت مؤدبة وفارعة التهذيب والانصياع والذئب على غنمه..

The post رموز بين كباشي والحتانة!!.. بقلم اشرف خليل appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى