كذبت نائب رئيس حزب الامة القومي د. مريم الصادق الحديث عن ان رئيس الحزب الصادق المهدي اوشك ان يعود لرئاسة الوزراء في نظام الإنقاذ بمفاوضات قادها مدير الأمن حينها المهندس صلاح عبد الله (قوش) وقالت أن مناهضتنا للإنقاذ ليست ( بوخة مرقة) ولا (علوق شدة ).
وسخرت مريم لدى استضافتها بقناة أم درمان من الحديث الخاص بعلم حزبها بفض الاعتصام مسبقا وازالة خيمته واصفة ذلك بالشائعة المغرضة
وأكدت وجود قيادات وكوادر من الحزب أثناء عملية فض الاعتصام وكثيرين تم ضربهم الي جانب حرق خيمة الحزب والانصار، ونوهت الي أن الصادق أول من دعا لفكرة الاعتصامات.
وباهت مريم بحزبها وزعيمه بالقول (الامة القومي أفضل حزب يمارس الديمقراطية في داخله والصادق المهدي أيقونة الديمقراطية في العالم الثالث كله)وعزت مريم استقالتها من اللجنة الاقتصادية لتسريب معلومات عنها بصورة غير متطورة.
وكشفت مريم وفق صحيفة اخر لحظة عن معاداه الموتمر الوطني والشيوعي لشخصها وقالت الوطني كان يكيد لي كيدا عظيما ولديه خطه نفسية كامله للحرب ضدي والحزب الشيوعي افتري علي كذبا ولم يتراجع ولم يعتذر واضافت الحزب الشيوعي في فترة من الزمان قام باغلاق كل وسائط الاعلام في وجهي وسعي لاسكات صوتي بكل السبل. وطالبت الشيوعي بالاعتذار لها عن بيانه الكذوب عن توجهاتها وقالت أستحق اعتذار صريح.
الخرطوم ( كوش نيوز )