عقد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم د. كمال شداد ظهر أمس مؤتمراً صحفياً بأكاديمية تقانة كرة القدم فتح من خلاله النار على وزارتي الشباب والرياضة، والصحة وتطرق إلى مؤامرات لإيقاف نشاط كرة القدم تستهدف الغاء الموسم .
وتطرق شداد خلال المؤتمر بحسب صحيفة الصيحة، إلى الخطاب الذي وصل إلى اتحاد الكرة من وزارة الشباب والرياضة بخصوص اعتذار الدولة عن استضافة بطولة سيكافا للشباب وقال: استضافة بطولة سيكافا للشباب في الأساس لم تكن ضمن خططنا كاتحاد للكرة لكن اتحاد سيكافا وإبان جمعيته العمومية قدم لنا طلباً باستضافة بطولة الشباب وتمت الموافقة من جانبنا على عجل وبالتالي باتت على عاتقنا مسئولية تنظيم البطولة لكن اللوائح تنص على ضرورة وجود خطاب بموافقة الدولة، لذا أرسلنا خطاباً عادياً عبر (السيرك) لوزارة الشباب والرياضة وبدأنا نسمع أقاويل على غرار (كيف يرسلوا بالسيرك ولييه رئيس الاتحاد ما جا قعد معانا) وأحاديث من هذه الشاكلة وقبل يومين تسلمنا خطاب اعتذار من الوزارة بسبب (كورونا) ونحن من جانبنا (مرتاحين لهذا لقرار) لكنه لا يمثل مصلحة البلد ولا سمعتها وأردف: إذا كان الموظفون بوزاة الشباب والرياضة لا تهمهم مصلحة البلد ولا تهمهم سمعتها فنحن تهمنا وهنالك جهات أعلى من الموظفين بالوزارة سنعمل من خلالها على تغيير هذا القرار لأن واجب السودان أن يكون متواجداً في محيطه الإقليمي وأن يلعب دوراً رائداً في منطقته ونحن سنناهض هذا القرار ونعمل على تغييره بالوصول لجهات أعلى.
وانتقل رئيس اتحاد الكرة د. كمال شداد بعدها للحديث عن أزمة الدوري الممتاز، وقال: هنالك مؤامرات تحاك لإيقاف نشاط كرة القدم والغاء الموسم كما حاولوا الموسم الماضي، وأضاف: ما علاقة ظهور حالة أو حالتين أو أربع إيجابية في فحوصات بعض الأندية بإيقاف التدريبات وتعليق نشاط تلك الفرق وما هو المبرر لإيقاف نشاط الأندية وأردف: على من يعتقد أن نشاط كرة القدم في ملعب كبير ومفتوح وخال من الجماهير يشكل خطراً أن ينظر لمواقف المواصلات والأسواق وكل أوجه الحياة في السودان ليعلم أن الحياة قد عادت بشكل طبيعي وأن يسأل نفسه، هل توقف هؤلاء اللاعبون يوماً عن ممارسة نشاطهم أم أنهم يشاركون يومياً في دورات الأحياء؟ وأضاف: الدولة أعلنت عودة كل المؤسسات للعمل بنصف طاقتها تمهيدا للعودة الكاملة للعمل بعد شهر ولاعبو الدرجة الممتاز لاعبون محترفون وكرة القدم هي مهنتهم وبالتالي طبيعي أن يعودوا أيضاً لمزاولة عملهم وأضاف: هنالك شكوك كبيرة حول الحالات الإيجابية التي ظهرت وحول نتائج الفحوصات لذا كان قرار إعادة الفحص.
وبخصوص استئناف النشاط علق د. شداد بالقول: تسلمنا موافقة من لجنة الطوارئ الصحية وهي الجهة المسئولة من الموافقة أو الرفض لعودة القرار ونحن لا نعترف بقرار أي جهة أخرى سواء وزارة الشباب والرياضة أو وزارة الصحة ومن كان له رأي في عودة النشاط في تلك الوزارات فعليه أن يطرح رأيه لدى لجنة الطوارئ الصحية وهي الجهة الوحيدة التي يمكن أن توقف النشاط وأي قرار من تلك الوزارات لن نقبل به وسنناهضه ويمكن أن نلجأ للمحكمة .. وختم شداد بالقول: نعتقد أن كل ما يحدث مجرد زوبعة الغرض منها إيقاف نشاط كرة القدم وإلغاء الدوري الممتاز لكن ذلك لن يحدث والنشاط سيستأنف وفق ما كان مقرراً.
الخرطوم (كوش نيوز)