غير مصنف 2

الغرفة القومية المستوردين تشن هجوما على الادارة الاقتصادية للحكومة

السودان اليوم :

شن الأمين العام للغرفة القومية للمستوردين، الصادق جلال الدين، هجوما كاسحا على نهج الإدارة الاقتصادية للدولة القاضي بتحرير سعر الصرف وزياده الدولار الجمركي ورفع الدعم عن المحروقات.
ووصف هذه الإجراءات المتوقعة بأنها ذات نفس الإجراءات التي نفذها النظام السابق في موازنة العام 2018.
وابدى جلال استغرابه من ان يكون النهج الاقتصادي لحكومة الثورة هو انتاج لذات نفس النهج الذي قامت ضده الثورة لافتا الى تحذيرات سابقه من قبل الغرفة بان الثورة لن تضرب إلا من خلال الاقتصاد.
و أكد جلال في تصريحات صحفية اليوم ان الظروف الاقتصادية الراهنة وخصوصا الارتفاع غير المسبوق في معدلات التضخم حيث يعد السودان ثاني اكبر معدل للتضخم في العالم بعد فنزويلا. بجانب التدهور الغير الطبيعي في قيمة الجنيه السوداني يجعل ان مجرد التفكير في هذه الحلول فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة يعمل على اجهاض الثورة لانه سوف يؤدي إلى إرتفاع الاسعار بصورة لايمكن التحكم فيها مما يساهم في زيادة انفلات معدل التضخم وانهيار تام للجنيه السوداني أمام الدولار وسوف يؤدي بدوره إلى ضائقه معيشية للمواطن تجعله غير قادر على تلبية ادني متطلباته المعيشية .
وقال جلال إن” مشكلة الإدارة الاقتصادية الحالية إنها حتى الآن لم تأتي بجديد وانما تعمل على تكرار نفس الإجراءات والسياسات الفاشلة التي اتخذها النظام البائد وكانت محصلتها السراب”.
وتسأل هل كان من الحكمة إطلاق خبر تحرير سعر الصرف وزيادة الدولار الجمركي ورفع الدعم عن المحروقات قبل شهرين من تطبيقه وعد ذلك مدعاة لمزيد من تدهور الجنيه السوداني ورفع الاسعار الى مستويات غير مسبوقة والمساهمة في مزيد من فوضى الأسواق والاسعار والتي ماحدث الا كنتيجه حتمية للسياسات الاقتصادية الخاطئة.
وذكر جلال ان الغرفة سبق أن قدمت ورقة عن تدهور قيمة الجنية السوداني الأسباب والحلول لم يتم الأخذ بها مشيرا الى انهم بصدد تقديم رؤية متكاملة عن زيادة الايرادات العامة و معالجة سعر الصرف الذى دون العمل على إصلاحه ومعالجتة وخلق احتياطات كافية من العملات الصعبة لن يستقر الاقتصاد السوداني ابدا

The post الغرفة القومية المستوردين تشن هجوما على الادارة الاقتصادية للحكومة appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى