السودان اليوم:
بعد مطالبات مليونية أولاً, ومخاض ثانياً, ومشاروات ونقاش مطول وأنباء وتكهنات خرجت قائمة «الفصل الجديد» للولاة المدنيين. 18 والياً مدنياً من رحم الثورة يخلفون الولاة العسكريين رسمياً في قيادة المرحلة الجديدة او العهد الثاني, بهدف محكم هذه المرة لقيادة التغيير في الولايات التي طالما شكت من عدم وجوده بها. رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك, أعلن في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء, أمس, القائمة, وقال ان تعيينهم يمثل بداية التغيير الحقيقي, مؤكداً إن القائمة جاءت بعد معاناة ومخاض, بعد إن خضت للتشاور مع الحرية والتغيير, وجزم أيضاً بانها اعتمدت بشكل أساسي على الترشيحات القادمة من تنسيقيات الولايات. «الإنتباهة» تعكس داخل هذا البروفايل نبذة عن الولاة:
القضارف.. أصغر والي في أصعب امتحان
يعد والي القضارف الدكتور سليمان علي من أصغر الولاة الذين مروا علي الولاية الثرية فهو من مواليد 20 أغسطس 1980م، ويقطن في حي الجمهورية الشعبي، تشير سيرته الذاتيه انه تلقي تعليمه بجامعة النيلين كلية الدراسات العليا (قسم العلوم السياسية) – وحصل علي دكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية كما حصل من جامعة الزعيم الأزهري – كلية العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية – علي ماجستير الدراسات الاستراتيجية 2009، وحاصل علي دبلوم في علوم الحاسوب، سيرته العلمية توضح رغم صغر سنه شغفه بالعلم فقد درس أيضا بجامعة جامعة أم درمان الإسلامية- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتخرج منها في العام 2003، ومن المهتمين بالبحث حيث سبق له تقديم أوراق علمية عن دور القوات المسلحة في الثورات الشعبية بالاشتراك مع المرحوم الفريق الركن باب الله بريمة تم تضمينها في منهج ماجستير الدراسات الاستراتيجية، وكذلك جذور النزاعات المسلحة واثرها علي تماسك الدولة السودانية، وورق آخر عن الدول الفاشلة والنزاعات الأهلية في افريقيا. بدأ حياته العملية معلما بمرحلة الأساس بولاية القضارف في الفترة من (2005م-2017م)، وقد عمل بمحليات القلابات، البطانة وغيرها، كما عمل أستاذ متعاون بقسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية السودان/ جامعة القضارف 2015م– 2017م. اما علي صعيد نشاطه السياسي الرافض للحكم العسكري فقد بدأ في السنة الأولى بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بتقديم سمنار ضمن مادة مدخل الي العلوم السياسية بعنوان: النظام الأمثل لحكم السودان وقدم حجج وبراهين على أهلية الديمقراطية لحكم بلد متعدد ومتنوع مثل السودان وذكر مخاطر الحكم العسكري على وحدة الوطن، كما شارك منذ السنة الأولى في دعم الوحدة الطلابية ضد اتحاد طلاب النظام ولم ينتظم وقتها في تنظيم محدد، وبعد اطلاعه علي النظام الأساسي والنشرة الفكرية وافق علي الانضمام لرابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين. بعد تعيينه معلما بمحلية القلابات الكبرى قاد نشاطا كثيفا في اوساط المعلمين لتعرية النظام والتبشير بالديمقراطية كمدخل لتحقيق العدالة ورفع المظالم وتم تصنيفه كمعارض للنظام وتعرض للرصد المستمر والتعسف، كما قاد حراكا واسعا في انتخابات نقابة عمال التعليم بالتعاون مع عدد كبير من المعلمين الحانقين على النقابة وتم إسقاط عناصر النظام في الوحدة النقابية لعمال التعليم،ونتيجة لذلك تعرض للنقل التعسفي المستمر والملاحقة بمجالس المحاسبة الايجازية. وتحوي سيرته الكثير من الإنجازات، ويراهن الكثير من قادة الحرية والتغيير بالقضارف علي نجاحه في أحداث تغيير حقيقي علي واقع الولاية لجهة انه يعرف الكثير من تفاصيلها.
الشمالية.. (آمال) تحمل الآمال
دخلت بروفسر آمال محمد عز الدين المولودة بمنطقة البرقيق في العام ١٩٦٥ والأم لاثنين من ألابناء، التاريخ من أوسع أبوابه باختيارها اول امرأة تتولي منصب الوالي بالولاية الشمالية وتقع علي عاتقها مسؤوليات جسيمة لتأكيد تفوق الكنداكة بالسودان. تحمل آمال الدكتوراه في فيزياء التربة – كلية الزراعة جامعة الخرطوم (٢٠٠٥)، وحصلت على ماجستير علوم التربة بكلية الزراعة جامعة الخرطوم (١٩٩٥)، ونالت بكالريوس علوم التربة، كلية الزراعة جامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية (١٩٨٨). مسيرتها العملية تشير إلي توليها منصب رئيسة قسم انتاج المحاصيل بجامعة دنقلا (٢٠٠٥ – ٢٠٠٧)، ورئيسة قسم انتاج المحاصيل بجامعة دنقلا (٢٠١١ – ٢٠١٢)، رئيسة قسم الأبحاث العلمية بكلية الدراسات العليا بجامعة دنقلا (٢٠١٢ – ٢٠١٣)، كما تولت منصب عميد كلية الدراسات العليا بجامعة دنقلا (٢٠١٣ – ٢٠١٧) وهي عضو لجنة الاستشاريين بقسم علوم التربة بجامعة دنقلا، وعضو مجلس كلية الزراعة بجامعة دنقلا، وعضو مجلس أساتذة جامعة دنقلا، ورئيس اللجنة التسييرية لنقابة أساتذة جامعة دنقلا (٢٠٢٠).
غرب كردفان.. من كندا للفولة
لم يقع الاختيار علي والي غرب كردفان حماد عبدالرحمن صالح اعتباطا، فالرجل يتمتع بسيرة ذاتية حاشدة بالخبرة والمواقف.
وتشير سيرته الذاتيه الي انه من مواليد العام 1958 بمدينة المجلد تاريخ ومكان الميلاد: المجلد 1958 وتلقي تعليمه بليبيا حيث حصل علي بكالريوس لغة عربية ودراسات إسلامية بكلية الدعوة الإسلامية، كما درس بكلية الآداب جامعة وينبج – منتوبا، كندا،تخصص في التفاوض وفض النزاعات ، وحصل على دبلوم في التفاوض والتوسط في حل الخلافات وتلقي دورة تدريبية في حقوق الإنسان ١٩٩٨، وعمل موظف مع حكومة اقليم منتوبا، وينبج، كندا في خدمات الرعاية الاجتماعية وشئون الأسرة والطفل من ٢٠٠٠ م وحتى الان ٢٠١٩ م، كما عمل مراقب مالي المجلس الأعلى الإسلامي اليوغندي من ١٩٨٩ الى ١٩٩٣ كمبالا – يوغندا بالإضافة إلي مدير شركة برايت أستار للتجارة، وبرايت أستار لصناعة الزيوت. كمبالا، يوغندا. وهو مؤسس ورئيس الجمعية السودانية لحقوق الإنسان مقرها كمبالا يوغندا ولها فرع في كندا، كذلك مؤسس ورئيس منظمة التماس للتنمية والسلام مقرها كندا وتم تسجيل فرع لها في السودان ٢٠٠٩ م، وقد لعب دور محوري في عقد إتفاقيات تعايش سلمي بين قبائل المسيرية والدينكا وإنشاء لجان مشتركة مازالت تعمل الى يومنا هذا . سياسيا تولي منصب رئيس مكتب حزب الأمة القومي كندا ٢٠١٥ ــ 2019م، وكان عضوا فاعلا بمكتب حزب الأمة طرابلس ليبيا ١٩٨٠ ـــ ١٩٨٩، كما أنه عضو مشارك في تأسيس عمل التجمع الوطني الديمقراطي المعارض في الخارج، ورئيس مكتب حزب الأمة بشرق أفريقيا – كمبالا أوغندا ١٩٩١ . ١٩٩٧ م. وسيجد الوالي الجديد نفسه أمام تحديات كبيرة بالولاية الحدودية التي تشكو من مشاكل عديدة منها ضعف الخدمات وانعدام التنمية.
كسلا صحفي في أصعب مهمة
يعد صالح عمار الذي تم اختياره والياً لولاية كسلا اول مدني يتولى الموقع بعد سقوط نظام البشير. وحسب السيرة الذاتية المتداولة فهو من مواليد مدينة كسلا التي اكمل فيها مراحله الدراسية الاولية ومن ثم مدرسة العلوم الإدارية (جامعة الخرطوم) ليعمل بعدها في مجال الإعلام بعدد من الصحف والمؤسسات المحلية وهي (اجراس الحرية) و (ايبوني) و (التغيير) وكتب في صحف ومجلات اقليمية ودولية بينها (النهار) اللبنانية و (Vita) الإيطالية ونال في العام 2016 جائزة دولية رفيعة بعد اختيار احد تحقيقاته الصحفية كعمل مميز وسافر على إثرها الى العاصمة البريطانية لندن في رحلة دراسية. وبدأ المرشح لموقع والي كسلا نشاطه السياسي منذ دراسته الثانوية حيث قاد اتحاد مدرسة كسلا الثانوية لدورتين وشارك في استعادة المنبر النقابي لجامعة الخرطوم في العام 2002 ضمن عضويته في (اللجنة المركزية لطلاب جامعة الخرطوم). والتحق بعد ذلك بمؤتمر البجا والذي تدرج فيه حتى وصل الى عضوية المكتب القيادي للتنظيم في العام 2006،ويتداول بعض الناشطين ان علاقة قوية ربطته بالحركة الشعبية لتحرير السودان والتي عمل في صحيفتها (اجراس الحرية)،ويكتب مقربون منه انه كان من المتطرفين في مناهضة النظام السابق وعمل على الربط مابين الحراك السياسي والمدني في الخرطوم وشرق السودان وانه صاحب تاثير كبير وتواصل بالمجموعات الاجتماعية والسياسية في الاقليم الملتهب وهو مادفع به للواجهة كمرشح لموقع الحاكم. وللمرشح الجديد لوالي كسلا علاقة وثيقة بالمجتمع المدني والعالم الخارجي حيث تعاون وعمل مع المنظمات في مجالات الشباب والهجرة وحقوق الانسان والعدالة وقضايا الديمقراطية والتغيير وشارك في محافل دولية عديدة منها اجتماعات مجلس حقوق الانسان بجنيف ومشاركات اخرى في عواصم دولية ومنها باريس وامستردام وبرلين وبروكسل واستوكهولم وجوهانسبرج ونيروبي. ويواجه الوالي الجديد لكسلا مشكلات من العيار الثقيل بينها الاوضاع الاقتصادية السئية وانعدام الخدمات الاساسية في الولاية الاكثر فقراً بين ولايات السودان والخلافات القبلية والتهريب والعلاقات المتوترة مع ارتريا. ورغم الرفض المبكر الذي أعلنه ناظر الهدندوة محمد الامين ترك الا ان الحكومة مضت في طريقها واختارت عمار الذي دفع به تحالف نداء السودان، وسيجد الصحفي انه أمام مهمة خطيرة تحتم عليه بذل أقصى مايملك حتي يتمكن من تأكيد جدارته.
البحر الأحمر.. شنقراي في تحد حقيقي
تدخل ولاية البحر الأحمر مرحلة جديدة من عمرها حينما يحكمها في المرحلة القادمة احد أبنائها وهو عبدالله شنقراي اوهاج حمد المولود عام 1950 وهو متزوج واب لثلاثة أبناء. درس بجامعة الخرطوم، كلية الزراعة، مكننة زراعية في العام ١٩٧٥ حصل على الماجستير بجامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الامريكية مكننة زراعية. عمل بوزارة الزراعة الاتحادية في ادارة الهندسة الزراعية ١٩٧٥ وكذلك مزرعة الدولة باقدي في الدمازين ١٩٧٦، وعمل في البنك الزراعي بالخرطوم وكذلك عمل مدير وحدة حصاد الدلنج بادارة الهندسة الزراعية بالبنك الزراعي، وكذلك مدير وحدة حصاد القضارف ١٩٧٧-١٩٨٠، وعمل في ادارة التخطيط والمتابعة برئاسة البنك الزراعي، كما شغل منصب مدير وحدة التمويل الزراعي _ فرع البحرالاحمر بورتسودان ١٩٨٦-١٩٩٠، ومدير وحدة مطامير سنار الكبيشاب وجبل موية – ١٩٨٧. وله العديد من الأنشطة حيث تولى منصب رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين لدورتين ، رئيس نادي البجا لدورتين ، الامين العام لصندوق دعم التعليم، الامين العام لرابطة خريجي ابناء الشرق، مستشار الجمعية الزراعية التعاونية – لدورتين – الدهيمات القضارف، رئيس مجلس امناء مستشفى التقدم لدورتين، رئيس نادي الثغر لدورة واحدة.
الخرطوم أيمن خالد في أم الولايات
ولاية الخرطوم حيث العاصمة الإدارية والسياسية ذات الثقل السكاني الأكبر وقع الاختيار على ايمن خالد نمر والياً للخرطوم بالتالي صارت الخرطوم من نصيب التجمع الاتحادي ابرز كتل قوى الحرية والتغيير، درس ايمن خالد بجامعة الخرطوم كان من ابرز قيادات رابطة الطلاب الاتحاديين بجامعة الخرطوم في تسعينيات القرن الماضي وكان صعب المراس في منازلة الإنقاذ عز سطوتها من خلال منبر رابطة الطلاب الاتحاديين منتمياً للاتحادي الديمقراطي الأصل، غاب عن العمل السياسي لبرهة من الزمان ثم ظهر إبان ثورة ديسمبر منافحاً عن المظاهرات ومنضوياً تحت لواء تجمع المهنيين السودانيين، من ولاية نهر النيل، وبحسب مقربين منه يعرف عنه الدقة في العمل والاتزان فضلاً عن وجود قاعدة جيدة للتجمع الاتحادي بولاية الخرطوم تمثل له حاضنة سياسية، وكان عدد من التحالفات والكتل اشترطت في والي الخرطوم ان يكون لديه ثقل جماهيري.
سنار.. أستاذ الرياضات أمام أصعب معادلة
وقع الاختيار على الماحي سليمان والياً لولاية سنار، ينتمي الماحي لحزب المؤتمر السوداني، ينحدر من ولاية سنار مدينة سنجة، كلف اميناً سياسياً لحزب المؤتمر السوداني بعد استقالة ابوبكر يوسف واستقال قبل ايام من الأمانة السياسية بعد خلافات داخلية، حالياً عضو بالمجلس المركزي للمؤتمر السوداني، لديه خلافات كادت ان تعصف بترشيحه من قوائم الولاة خلافاته مع قيادات بارزة بالحرية والتغيير، يوصف داخل حزبه بالرجل المظلوم سياسياً يقول مصدر بالمؤتمر السوداني انه مظلوم ومهمش سياسياً ورجل يعمل في صمت وقوي الشخصية لديه علاقات مع قطاع واسع من التجار والمزارعين بسنار وله مرونة في التعامل مع الجميع ولد الماحي محمد سليمان، في ولاية نهر النيل، بمنطقة جبل أم علي، في شمال السودان، في 28/2/1959م وهو متزوج وأب لولدين وبنتين، وانتقل مع أسرته إلى مدينة سنار وترعرع بها ودرس مراحلها التعليمية بين ولايتي نهر النيل وسنار وقيادي في قوى الثورة «قوى الحرية التغيير» .
وسط دارفور.. مهمة عسيرة لابن جبل مرة
أديب عبد الرحمن يوسف عبدالله الذي تم اختياره والياً لولاية وسط دارفور يتمتع بسيرة ذاتية جيدة، ومن أبرز ملامحها تخصصه في تحليل و فض النزاعات، كما أنه مدافع عن حقوق الإنسان. ولد بقرية جلدو-جبل مرة و نشأ في مدينة زالنجي. يحمل دكتوراه في العلوم السياسية- فض وتحليل النزاعات، جامعة جورج ميسون، الولايات المحتدة الأمريكية، وماجستير في الدراسات الدولية جامعة سانفرنسسكو، الولايات المتحدة الأمريكية. وحصل على بكالوريوس لغة انجليزية كلية التربية جامعة دنقلا اما أبرز محطاته العملية فقد عمل محاضراً بجامعة جورج ميسون الأمريكية، واشنطن العاصمة الأمريكية، وعمل بمعهد السلام الأميركي واشنطن العاصمة الأمريكية. وتولى منصب رئيس رابطة الطلاب الأفارقة بجامعة جورج ميسون الأمريكية، و تعاون مع العديد من المنظمات الحقوقية و الإنسانية في الولايات المتحدة الأميركية. عمل بالعديد من المنظمات الإنسانية بشمال يوغندا، رواندا و جنوب السودان، وعمل مدير منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو) دارفور، وعمل في العديد من معسكرات النازحين، وعمل أستاذ لغة انجليزية في مدرسة السير الثانوية بنين. دنقلا. كما عمل مع العديد من ابناء السودان في أمريكا لمناصرة قضية دارفور في الولايات المتحدة الأمريكية، قام بتطوير منهج لدراسات السلام يدرّس في المدارس الثانوية في شمال يوغندا. وله العديد من المقالات المنشورة باللغة الإنجليزية و له كتاب مع اخرين عن الاسلام السياسي، قدم ٣٧١ محاضرة عن قضية دارفور في شمال أمريكا و بعض الدول الأوروبية، وأسهم في الإطاحة بنظام الدكتاتور عمر البشير. بعد السقوط ادار مع اخرين ٦ خيام في ساحة الاعتصام امام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم (الصبة). وقدم العديد من اللقاءات التلفزيونية و الصحف العلمية، اعتقله جهاز الأمن و المخابرات في النظام السابق عدة مرات في زالنجي ثم كوبر، دبك و بيوت الأشباح حيث مكث اكثر من ١٦ شهراً.
The post الولاة المدنيون… مرحلة جديدة في حكومة الثورة… appeared first on السودان اليوم.