جددت الجبهة الثورية رفضها القاطع لتعيين الولاة المدنيين وقطعت بأنها ترغب في تحقيق السلام الشامل لكن دون استعجال النتائج، وانتقدت استمرار منع البصات السفرية من السفر للولايات وأكدت أن ذلك لن يؤدي إلى أيقاف فايروس كورونا.
وأعلن عضو المجلس الرئاسي جعفر محمد بحسب صحيفة الجريدة، خلال مؤتمر صحفي عن تدشين العمل السياسي للتحالف بالداخل وأكد أن هنالك تحديات كبيرة عقب الثورة أبرزها ملف السلام الذي حدد له 6 أشهر لمعالجة الاختلالات.
وأقر جعفر بوجود خلافات في الافكار وأشار الى أنهم جاءوا بالنظام الافقي وأكد أنهم لايرغبون في سلام جزئي وانما سلام يشمل الجميع وأعلن رفضهم للمحاصصات وجدد مطالبتهم بتسليم رموز النظام البائد للمحكمة للجنائية ووصف مايحدث في الوقت الراهن بالمسرحية.
ومن جهته أرجع القيادي بالثورية الأمين داؤود اختيار جوبا منبراً للتفاوض له مغزى ودلالة خاصة ومردود أيجابي، مشيراً إلى أن التفاوض لم يكن يشمل كل الحركات المسلحة وقطع دؤواد بأنهم يرغبون في تحقيق السلام لكن جنباً الى جنب مع التحول الديمقراطي.
ودعا إلى قيام مؤتمر توافقي لكل ولايات شرق السودان وأعتبر أن أزمات بالبلاد هي فاتورة التحول الديمقراطي داعياً الجميع إلى الصمود في وجهها وشدد على ضرورة أن يكون للنساء مشاركه فعالة.
الخرطوم (كوش نيوز)