غير مصنف 2

مطالبات باستقالة النائب العام أو اقالته

خاص السودان اليوم:
مشكلة اخرى تفجرت بوجه رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك اضافة الى المشاكل الكثيرة والمتواصلة التى ظلت تواجه الحكومة ورئيس وزرائها وحاضنتها السياسية ، وهذه المشكلة الجديدة هى المطالبة باستقالة أو اقالة النائب العام كخيارين لاثالث لهما أمام الحكومة .
والمعروف ان السيد النائب العام ظل محل انتقاد كثيرين من مناصرى الحكومة والمقربين منها واعتبروه احد المعيقين لتنفيذ كثير من مطلوبات الثورة ورغبات الثوار ، ومع ان هناك من يؤيد السيد النائب العام ويرى ان اعتباره سسب الفشل فى كثير من الملفات ليس فيه انصاف ، ولابد من النظر للموضوع من زوايا متعددة ومعرفة ان عقبات كبيرة تعترض الوصول الى مايرغب فيه الثوار وهم يحسبون الأمر يسيرا وهى غير ذلك حتما ، نقول مع ان انتقاد النائب العام ونسبة الفشل إليه ليس جديدا لكن هذه الحدة ووضع خيارى الاستقالة أو الاقالة فقط أمام الحكومة لتحسم امر النائب العام هو التطور الجديد ، وهذا ما نقرؤه فى الخبر ادناه :
وضع تضامن قوى المجتمع السوداني خيارين لا ثالث لهما أمام مجلسي السيادة والوزراء والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ولجنة ازالة التمكين بتقديم النائب العام استقالته فورا أو إقالته، وذلك من خلال مذكرة تقدم بها للجهات المذكورة.
وكشفت مصادر أن المذكرة اشتملت على نقطتين أساسيتين، الأولى عدم رغبة النائب العام ومنذ توليه منصبه في القيام بواجباته كنائب عام للثورة في مرحلتها الانتقالية مما ساعد كوادر النظام السابق علي الهروب للخارج ، وكذلك إهمال بلاغات الشهداء، ووفقاً للمذكرة فان النائب العام قام باتخاذ قرارات تخالف واجبات وظيفته وتسئ لسمعة العدالة في البلاد، ومن ضمن ذلك أشارت المذكرة لحادثة طائرة سودانير التي حطت في مطار مسقط تحت ستار نقل اللحوم وعادت وفي داخلها الطيار مصباح وهو أحد منسوبي الأمن الشعبي.
وكشفت المذكرة عن فتح بلاغ من قبل التجمع المهني للطيران السوداني، بحادثة سودانير لما يشكله من خطورة على الأمن القومي والسلامة الجوية.
أوضحت المذكرة ان البلاغ تم شطبه بتوجيه من النائب العام لوكيل نيابة أمن المطار.
ان هذه القضية تضاف الى غيرها من المشاكل التى تعترض مسيرة الحكومة وتصعب من مهمتها وتصديها للتحديات ووصولها الى الحلول المطلوبة.

The post مطالبات باستقالة النائب العام أو اقالته appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى