أكد الاستاذ جراهام عبد القادر وكيل وزارة الثقافة والإعلام أن المجتمع المدني يقود التغيير ويسرع لإيجاد المعالجة والحلول مشيراً إلى أن المسافة بين مستودعات الفكر والقرار السياسي بعيدة، وهي التي تدفع للمهالك.
وأضاف خلال مخاطبته اليوم مشروع حملة استعادة روح المبادرة الثقافية السودانية (كلنا دارفور) بالمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون بحسب سونا، أن الجهد الثقافيّ الفكريّ الإبداعيّ يؤثر في توحيد الوجدان السودانيّ، لافتاً إلى أن القيمة الجمالية هي التي تدفع الجميع السير إلى الأمام للبناء الوجدانيّ موضحاً أن التنوع الثقافيّ يؤدي إلى التمازج الاجتماعي والتوحد.
ودعا لبناء جسر تواصل بالمناطق السياحية السودانية خاصة لطلاب الإعلام لابراز الثقافة المناطقية لجميع اهل السودان للتعرف على التراث والثقافات المختلفة.
وقال الاستاذ محمد عبد الرحمن همشري الخبير الإعلامي إن الحملة القومية لاستعادة روح المبادرة للثقافة السودانية تمثل رأس الرمح الفكريّ والثقافيّ والروحي للثورة، مشيراً إلى أنها ابتدرت من داخل اعتصام القيادة وانتقلت للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون، واعتبرت أن الثورة هي تغيير للمفاهيم والثقافة، مطالباً بإنشاء بوتقة للتفكير الإبداعي يلتئم فيها المفكرين والمثقفين والفنانين والاقتصاديين بتحويل المنتج الثقافيّ لمنتج اقتصادي وتحويل المنتج الاقتصاديّ لمنتج ثقافيّ. داعياً لطرح مشروعات وأفكار إستراتيجية لدعم ونشر ثقافة السلام والتنمية والنمو وإنزال شعارات الثورة إلى الواقع بطرق مختلفة. قائلاً يجب تحويل شعار كلنا دارفور إلى واقع بخلق المبادرات في توحيد الخطاب السياسي والإعلاميّ وطرح المشروعات والأفكار، معلناً أن أولي الأولويات مناصرة المعتصمين بمناطق دارفور (نيرتتي – كتم- كبكابية) وحض المجتمع ودفع المبادرات وتسيير القوافل لتغطية احتياجاتهم الآنية للمعتصمين مثمناً السلمية والعمل المنضبط والمنظم الذي جسد روح الثورة.
الخرطوم: (كوش نيوز)