السودان اليوم:
الاشياء غير المألوفة تجذب الانتباه ثم بعد التعود عليها تصبح شيئاً عادياً أما الزهور ذات الاريج الطيب ورغم قصر عمرها نظل نتنسمها في الهواء النقي .. يحلو لنا هنا أن نتحدث عن زهوراً في كرة القدم .. كحراس المرمى الافذاذ الذين ابدعوا في ادائهم وعطائهم طيلة الفترات التي لعبوا فيها أمثال سبت دودو وسمير محمد علي والطيب سند وزغبير والهادي سليم وحامد بريمة ومحمود صالح والنور عبدالقادر وعبدالعزيز عبدالله وأحمد آدم وآخرين كثر – لازال عطرهم يفوح في ملاعبنا رغماً عن أعتزالهم وأنزوائهم في حياتهم العادية ، ولا يمكن أن أتصور هذه الكوكبة خارج الشبكة ، حيث أن التدرج الطبيعي لأمثال هؤلاء هو الغاية بالناشئة وبالاخص لحراس المرمى للمراحل السنية – وينصب خيالي في أن هؤلاء لو عملوا في مجال تدريب حراس المرمى للمرحلة السنية لكان لنا شأن وأي شأن في حراس المرمى لفريقنا الكبيرة وبعدهم هذا عن الاندية التي زاولوا فيها النشاط ناتج من خلافات ادارية مع بعض مستجدي الادارة في الاندية الكبيرة منها والصغيرة مما يفقد هذه الاندية أفضل عناصر التدريب كهذه الكوكبة علماً بأن زملائهم في العالم حولنا يفرضون على المعتزل من زملائهم في العالم حولنا يفرضون على المعتزل من لاعبيهم العمل على صقل المواهب في المرحل السنية – واوقفت اتطلع لاحضار حراس المرمى من خارج الدولة . واستفادت بعض الاقطار المجاورة من خدمات مدربي حراس مرمى للمراحل السنية كسمير محمد على الذي يدرب الزمالك وحامد بريمة الذي يدرب بالامارات وسبت دودو الذي درب وتقاعد عن التدريب في أهلي جدة . نأمل أن تقوم الاندية بدورها التخطيطي في إنشاء مدارس سنية لحراس المرمى ونناشد الرأس مالية الوطنية الرياضية أن تمنح بعض من مالها لهذه الاندية حتى تؤدي دورها الطبيعي بانتشال لعبة كرة القدم من الدرك الذي تقع فيه الان بعدم وجود حراس مرمى بالاندية الرياضية واستجلاب بعض الاندية حراس مرمى من خارج السودان نافذة ليعلم الجميع نحن فى ظل الاحتراف لحارس المرمى الاجانب قد يكلفنا الكثير بفقدان الرغبة لحراس المرمى فى الاندية الاخرى كما يقدم المهاجم ولاعب الوسط والمدافع كل ما عنده مع ناديه ومحطته الاخيرة فريقا القمة يجب ان يكون حراس المرمى لهم واجهتهم من اجل تقديم انفسهم لنيل شرف اللعب بفرق القمة ….. نافذة اخيرة على الاندية ذات الامكانيات المتاحة لقيام مدار سسنية لحراس المرمى بالتوجه الى ما يمكن قيامه من مدارس يكون لها الاثر الاكبر فى المستقبل القريب لنا تجربة مع حراس المرمى الاجانب قى اندية القمة فى قطار البطولات العربية ولكنها صفر كبير حين فشلا فريقى القمة فى مواصلات المشوار لان الحديث المرمى وهو حديث يشوبه كثير من الخطا والذى كان الواقعحاضر فى خروج اندية القمة من البطولات الخارجية جميعها . خاتمة ضرورة المدار السنية لحراس المرمى والتى يشرف عليها الان بعض حراس مرمى سابقين يجب ان ترى النور من خلال تقيم الدعم لهم حتى نستفيد من اجيال قادمة فى حراسة المرمى حتى نصل الى حد الكفاية منها ونتجن حراس المرمى الاجانب خاصة فى الفرق القومية التى ظللنا نعانى الكثير فى وجود حراس متميزين الا القليل الذى يجب ان نزوده بكثير من التجارب خاصة ونحن تعلمنا بان حارس المنتخبات القومية دائما يكون من اندية القمة . قد تفشل كل المدارس السنية فى تطوير اللاعب فى كل خانات الملعب الا فى حراسة المرمى لانها تكتسب بالتمارين والمعرفة والتوجيهات الصحيحة مع عوامل اخرى نجدها فى حارس المرمى دون غيره من اللاعبين فى الميدان ….. نملك كثير من الحراس الذين لهم خبرات كبيرة فى تطوير حراسة المرمى التى ياتى اليها اللاعب بالرغبة والامكانيات الذهنية المعروفة ليتم تطويرها يجب ان نستعين بهم لمستقبل قادم لحراسة المرمى لنخرج من عقدة الحارس المحترف الاجنبى الذى لم يشفع لنا فى المستقبل القادم طالما يجد نفسه فى الساحة دون منافس …. خانة حراسة المرمى ليس مثل كل الخانات فى الملعب هى ذات طابع خاص يعتمد على التمارين والمباريات لتصحيح الاخطاء والدفع المعنوى من الجماهير نتمنى ان تجد كلماتنا اذن صاغية فى تفعيل دور المدارس السنية فى اندية القمة واو قيام اكاديمية يكون مخرجاتها تبنى حراس المرمى ذات المواهب الكثيرة فى السودان هناك خطا شايع خاصة فى اندية القمة وهو التخزين الذى يضر بكير من المواهب يجب ادراكه . وللحارس الأسبق للهلال احمد النور تجربة بعد أن عمل دراسة جدوى بواسطة خبراء ولم يجد الدعم لا من الاندية ولا من الرأس مالية الوطنية سقطت في يده فلنجدد الاتصال بالاخ احمد النور معرفة التفاصيل لنقدم على قيام المدارس السنية لحراس المرمى
The post المدارس السنية لحراس المرمى ضرورة.. بقلم صلاح الاحمدي appeared first on السودان اليوم.