غير مصنف 2

ردود وتهديدات !.. بقلم زهير السراج

السودان اليوم:
* عملا بحرية التعبير ومبدأ إتاحة الفرصة للرأي الآخر، أنشر بعض الردود على مقال (أدعياء الدين) الذي انتقدت فيه الذين تنادوا للبكاء على الدين بعد إقرار المنظومة القانونية الجديدة، بينما لم يجرؤ أحدهم على انتقاد المخلوع وقادة النظام البائد على فسادهم وجرائمهم وقتلهم للأبرياء والسماح لغير المسلمين بشرب الخمر، حسب نص المادة (78 ) في القانون الجنائي لعام 1991 !.
1 – ذكرت يا استاذ ان الناس انتقدت قحت ووزير العدل لكنها لم تنتقد البرهان، وهذا غير صحيح، ولو شاهدت فيديوهات المظاهرات التي خرجت من المساجد واستمعتَ للهتاف كان عرفت البرهان اتقال ليو شنو، وتحديدا في المظاهرات التي خرجت من مسجد محمد عبد الكريم، أما الانتقاد الاكثر فكان للوزير لأنه عرَّاب التعديلات وهو من قام بها والبرهان وافق عليها، فمصدر الشر اولى بالهجوم ممن رضى به!
* كما انك اختزلت كل التعديلات في مادة الخمر والتعامل فيها، وقلت ان موضع الخلاف بين المادتين القديمة والجديدة هو السماح بالصنع والتداول لغير المسلمين، فالاعتراض الاول عليها هو ان هذا باب لانتشار الخمور بين المسلمين وهم الغالبية (الساحقة) من المواطنين، العلة الثانية ان المادة لم توضح الكيفية التي يتم بها التأكد من اسلام المتعاطي او كفره، وثالثا اغلب الديانات الأخرى تمنع شرب الخمر، رابعا اذا كنت تريد استثناء الأقلية غير المسلمة من القوانين الإسلامية فالسؤال، هل تستثنى الدول الغربية الأقلية المسلمة من قوانينها العلمانية، فلماذا تريد تقليد الغرب في علمانيته ولا تعمل ما يعمله في انه لا يستثنى أحدا من قوانينه الوضعية، بينما تريد من المسلمين في السودان استثناء غير المسلمين من قوانين شريعة الإسلام، النقطة الأخيرة لماذا لم تتحدث عن باقي التعديلات من إلغاء الردة وتجريم التكفير، مع العلم ان التكفير هو حكم شرعي يثبت بشروط، ألا يعتبر إلغاء حكم شرعي مخالفة للدين؟ ليتك تناقشنا بموضوعية بدلا عن مهاترات اركان النقاش وجداد قحت!
محمد خالد أحمد
مهندس، أم درمان
2 – رأيك يا صديقي غير منصف وغير موضوعي وانت تدافع عن تعديلات حكومة حمدوك القحتاوية ووزير عدلها الذي دعا قبل التعديلات بجعل المريسة من التراث والثقافة في السودان!
ثانيا، هل من مهام الحكومة الانتقالية تغيير القوانين والتشريعات، ومن فوض حمدوك وحكومته لإجراء مثل هذه التعديلات، وهل قامت حكومة قحت باستفتاء شعبي، وهل كل من ينادي بالشريعة الاسلامية كوز، وهل الدين ملك للكيزان؟!
ثالثا، هل مهمة الحكومة هي اباحة الخمر أم توفير معاش الناس والأمن والتحضير للانتخابات القادمة، ولقد فشلت في كل ذلك ومن أجل تغطية فشلها اشعلت مثل هذه المعارك!
* اما تجنيك على ائمة وخطباء الجمعة، فهل شيخ (وهران) إمام ساحة الاعتصام كان مطبلا للنظام السابق؟ !
* اعرف أنك من دعاة العلمانية، وأعرف ان دعاة العلمانية ليسوا اقصائيين، لكن ما حمله مقالك فهو قمة الاقصائية، كما ان الوثيقة الدستورية تحفظ حق التظاهر التي خالفها الوالي بقرار اغلاق الكباري، فلماذا يُحرم البعض من حق التظاهر؟!
حسين سليمان
سودانى، مقيم بألمانيا
3 – ليس كل المعترضين أصحاب سلطة ومصلحة يا استاذ ولا أدعياء ولا كيزان، مازال النقد عندنا في دولة الحرية والعدالة بذات الطريقة في العهد البائد، ترك الموضوع وتناول الشخوص.
على إبراهيم
خريج كلية الفنون، تصميم إيضاحي
4 – القائمة السوداء باعداء الشريعة الإسلامية. (رصد) تحي كل أعضائها وتطلب الرصد والمتابعة المستمرة.
محمد هاشم عبدالغنى، المحامى
5 – الناس القبلوا بقرار الصهاينة ضد الدين هم ناس مخدرات وخمور، عايزين يِجروا البلد للمجهول، نعلة الله عليكم دنيا واخرة، البرهان ما جاء للبلد الا لإهانة الناس والعبث بالدين عميل الامارات ومصر وعلاقات مع الصهاينة، كلامك يدل على انك شويعي وعلماني، كل المصايب الحاصلة سببها انتو، شيلو شيلتكم وابقو رجال. الحساب ولد!
خليفة عبدالله، ولاية الخرطوم

The post ردود وتهديدات !.. بقلم زهير السراج appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى