وصفت الناشطة بحقوق المرأة د. إحسان فقيري مُبررات قوى الحرية والتغيير بعدم رفع أي ترشيحات نسائية لمنصب الولاة بأنه عُذر أقبح من الذنب.
وقالت “فقيري: إن المجلس المركزي بمكوناته السياسية الحزبية برر قراره الذِي شكل صدمة للمجتمع النسوي بأن المُجتمعات لا تقبل أن تكون على حكومة الولاية امرأة.
وأضافت : لا أعتقد أنّ الرفض صادر من المجتمع السوداني الذِي قبل خُروج النساء للتعبير عن ثورتهن ضد النظام ويحترم الطبيبة والمحامية والقاضية والمهندسة وقبل أنّ تتولى رئاسة القضاء امرأة.
وقالت إنّ الرفض نابع من الذهنية الإقصائية للأحزاب السياسية في السودان التي لم تهتم بقضايا النساء ولم تفتح باب عضويتها إلاّ بعد نيلهن حق المشاركة السياسية. وزادت بحسب صحيفة الجريدة :”بالرغم من تكوين أمانات للمرأة في الأحزاب ، إلاّ أنها ظلت كما هيّ “ديوان رجال” احتكروا القيادة .
وأقرت بوجود تحديات ستواجه الحركة النسائية في الفترة القادمة ما يتطلب نشر الوعي للتصدي للحقوق ،إضافة للاستفادة من التنوع الفكري والثقافي والطبقي لخلق حركة نسائية واسعة ومتعددة المنابر تستطيع التنسيق فيما بينها من اجل مواجهة قضايا النساء بحدها الأدنى.
الخرطوم: (كوش نيوز)