اثارت التعديلات التي تم اجراءها مؤخرا علي قانون العقوبات جدلا واسعا في الاوساط السودانية مابين مؤيد ورافض خاصة وان السودانين يتعاملون مع الاسلام بفطرتهم ويجتنبون الوقوع في الحدود المعلومة لدي الجميع.
وقال قانونيين ان الحكومة لم تكن بحاجة الي اجراء هذه التعديلات لان بعضها اصلا غير مطبق فعقوبة الجلد لا تطبق علي غير المذنب الا اذا كانت الحكومة تريد ان تكافئ الشباب الذين قادو ثورة التغيير في مزيد من الانفتاح والحريات.
وقال الخبير القانون عوض حسن ان تبني الحكومة السودانية للمنهج الغربي يكون وبال عليها وقال ان تعديلات القانون التي تمت ستسهم في اضعاف ارتباط الشعب السوداني بالقيم والمبادئ التقليدية للإسلام.
ويرى حسن ان السماح بشرب الكحول وإلغاء عقوبة الإعدام على الردة ستسمح القوانين ببعض الافعال التي تعد دخيلة على المجتمع السوداني مثل الإجهاض وغيرها من السلوكيات التي تعد غيرلائقة.
واوضح حسن ان التعديلات غير مقبولة وان فئة الشباب أكثر ليبرالية ومتوجهين بافكارهم وسلوكياتهم نحو الغرب بشكل يهدد مستقبلهم ولا يتماشي مع الفطرة والعادات والتقاليد السودانية.
صحيفة الوطن