غير مصنف 2

انيميا ادارية بين لا ولماذا.. بقلم صلاح الاحمدى

السودان اليوم:
وقعت فى غرام التساؤل منذ زمن بعيد ورغم اننى عاشق ملول ومشاعرى لست مضمونة تماما متوهجة الا بعد اربعة وعشرون ساعة من قرار الهئية الاستشارية بنادى الهلال الاان التساؤل رجل استثنائى الذكاء لقد ادرك طبيعته واتقن اللعبة وعرف كيف يبقى مشدودا على اوتار العشق الهلالى الدائم الطزاج دائم التوهج دائم التجديد ولاننى كاتب فى بلاط الهلال العظيم فان اللغة العربية قدرى احب كل حروفها وجميع كلماتها ولكن الم اقل ان هناك بالطبع كلمات وحروفها تستهوينى اكثر من غيرها مثلا احب حرف الهاء من بين كل حروف اللغة ومن كلمات اعشق كلمة لا وكلمة لماذا اعشقى الدائم للكيان الهلال يدفعنى تلقائيا الى ان احب كلمة لا ولماذا فى التساؤل يبدا بتلك الكلمة التى يكرهها الجميع لماذا يكرهها اكثر اللذين يرون ان هناك مسلمات وحقائق وطبائع لا تقبل كلمة لا ولماذا وهم يكرهونها اكثر ىيتهمونها بالشراسة اذا قالتها جماعة تؤمن بالحرية والديمقراطية وترفض قرار الاستشارية كا حدث لمجلس الهلال وحتى نال نصيبه من تاريخ الهلال ومن ادبه ومواريثه الرياضية وكلمة ماذا بدورها تلتزم بالضرورة شيئا اساسيا هو الرفض او عدم الاقتناع او الاحساس بالتناقضات الفجة او عدم الاستعداد للانقياد او الطاعة الاجابات المطبوخة الجاهزة فى مجلس الاسياد من المورثات لا هم لها لا ان تحبس الادارى وتحفر المطبات الاخلاقية لمن يشتهى تلك الثمرة المحرمة على انقاض الاخرين من رفقاء الدرب الادارى فى نادى الهلال وهى الشهرة الوقتية التصرفية بدون اعباء اتعبنى عشقى للهلال ضد التقلب لهذا الرجل الاستثنائى المتقلب المتحول المتجمد كالبحر رجل لايريح ولا يستريح وليس يقبل بما كان عليه افراده فى مجلس الاسيادوليس يقبل باى ابعاد حتي لو كان اختياري ولكن ماذا يفعل واين المفر حين تنجلى ظلمة جاثمة على صدر مجلس الاسياد وترجع الحكمة لمجلسه وهو الرجل الوحيد الذى يستحق الرفض بحكم موقعه الهامشى دون ان يكيل بمكيالين نافذة التساؤل الذى يؤرقنى الفترة الحالية هو اين الصحافة الهلالية من رجل نكص العهد وتخلى عن مبادى وموروثات الهلال التى كانت تحدد يستقيل ويذهب رئيس حق مكفول له يستقيل لعوامل خارجة عن اردته كالمردود الكروى وتثنيه الجماهير للعودة امر يجوز لكن يتم فرض الشرعية بمجلس للهلال ام لا يسكت عنه ويناهضه الجميع اولهم من هم يطئون الجمر دون تخلف احدهم ما يعنى اصابته بالانمياء الادارية ووقوفه عند هذا الحد والدليل عودة الشرعية لمجلس الهلال التى لا محال عنها افتونى فى وضع هذا الرجل الادارى الذى يشكوا اخوته فى المجلس ضده تقويض الشرعية وهو ممسكا لها وهم يكافحون من اجل استردادها منه لا هو الان مالكها بعد ان افلحت الجهات الوزارية ان تاتى به من ضمن اخرون كانوا معه كان الرفض منهم فى تقوئض الشرعية فكيف يكون معهم ان ردوها وباى وجه يستمر معهم نافذة تصور ان وزير الشباب و الرياضة الولائية اذا تلى قرار عدم شرعية مجلس الهلال ولا يتحمل اى مسائل قانونية لماذ لا يجانبه الصواب فى ان يكون القرار مرضى للجميع بان مجلس الهلال فقد الشرعية ويعلن عن لجنة تسير براسة الخندقاوي لمدة ثلاثة شهور وعلى المتضرر ان يناهض القرار ولكن ما وقع فيه الوزير قرار قد يرتد الى وزارته وهو يعنى عدم الحيادية الوزير الفنان بعد ان سحبت الشرعية من المفؤضية لمجلس الهلال يمنح الشرعية لمجلس الهلا ل من خلال لجنة تسير كما فعل مع مجلس المريخ نافذة اخيرة للذين لا يدركون بان الهلال العظيم اصبح منطقة مستهدفة من جانب قوى والذين لا يدركون ذلك ينبغى عليهم ان يطلبوا الاستشارة سواءمن كبير اوحكيم او مختص او حتى طبيب لمعالجة السلوك الادارى الذى يحارب فيه الجميع ام الاغلبية الساحقة عندنا وهى دائما سوية فقد ادركت جيدا ما يحدث وان المريخ كان الخطوة الاولى فى هذا المخطط خطوة تلو خطوة خاتمة شمس الحقائق التى لايراها البعض ان عمدا او انكارا مريضا وجاحداهى ان مجلس الاسيادالان اصبح اخر حصن للاستقرارعلى مستوى الهلال القديم بكامله ولن الامل الباقى للجميع يشعمن عندنا كااهلة اصبح اول رئيسا للهلال خارج بوتقة الاتحاد الديمقراطى ريئس تصريف لجنة الهلال وغدا ينخلع الجلباب الاتحادى ارجعوا للشرعية جيبوا صلاح ادريس طه على البشير حتى الخندقاوي موافقون بس الديمقراطية

The post انيميا ادارية بين لا ولماذا.. بقلم صلاح الاحمدى appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى