السودان اليوم:
والامر ليس هو ان الثورة تبدأ من بورتسودان..
وتبدأ لان سعر الرغيف يرتفع الي جنيهين.
وان سعر الرغيف الان يعادل ١٠ جنيهات
لكن الامر ليس هو
ولا الامر ان الناس قنعت من الجيش وانقلابه..
ولا الامر الان ان الناس تتخطي جماعة تسود وتعمل لوحدها..
ولا الامر هو ان لجان المقاومة الان في كل انحاء السودان.. تصدر البيانات. تتخلي عن قحت
في مدينة كبري في الشمالية.. وبعد ان قام الناس بضرب احد لجان المقاومة…
المساجد هناك.. تشهد جماعة المقاومة وكلهم يتخلي عن قحت..
الامر ليس هو ان التعبير عن سخط الناس. يستخدم كل شئ ليصرخ..
اخر مايستخدمه الناس للصراخ هو
الفريق الغالي حينما يتظارف امس الاول ويعلن انه سوف يدوس كل كوز يفاجأ باضخم موجة من الشتائم من كل جهه
الامر . الان.. ليس هو حمدوك الذي يرفض اقتراح الجيش بطرد حكومته. وانه الان. يحنس الجيش. ليقبل به بعد طرد حكومته
الامر الان شئ اخر..
( خلاصته هي انما يجري في السودان وفي كل دوله هو شى تصنعه احزابها عادة
بينما ما يجري في السودان هو.
تفكيك كامل للسودان تقوم به دولة اخري..
والحكاية نحكيها الان.. لان الناس الان. توقفت..لتتلفت.. وتبحث عن ( اين اخطانا..؟)
والناس الان تمسك الدرب من قعرو
وقعر الدرب هو ..
ديسمبر ٢٠١٢ . شتاء سويسرا يشهد اللقاء الاول. وصناعة مشروع اسقاط الدولة الاسلامية في السودان.. وتفكيك السودان بحيث لايصبح دولة..
والمجموعة كان منها
ابراهيم طه ايوب. ( الذي يصدر كتابا في السبعينات عن ان الشريعة الاسلامية متوحشة
ومن يقص المشهد هناك هو مثقف بريطاني يحدث مثقفة سودانية عن المؤتمر هذا ويقول
ذهبت لمؤتمر هناك
ومصادفة دخلت المؤتمر الذي يبحث تفكيك السودان
وهناك وجدت ٣٥ سوداني في القاعة هم الذين يحكمون السودان الان..
والاخرون من اوروبا.. ( بربطانيا.. المانيا.. فرنساء امريكا . والامارات وقطر..)
ولافتة المؤتمر.. الضخمة علي الحائط تقول.
( الفترة الانتقالية في السودان)
كان هذا عام ٢٠١٢..
وكان خاتمة لمؤتمرات هلسنكي وجنيف ولندن
الخطة بعد ايام سلموها للميلياردير . مو ابراهيم. الذي بامواله يرعي الامر كله..
وكان معه نصر الدين عبد الباري الذي هو الان وزير. وحمدوك وزوجته وجماع.. والشفيع خضر.. وابو سن.. والرشيد سعيد.. وصلاح عوض.. ود/ بلدو صاحب كتاب الرق في السودان..
وسامية نصر.. ومجموعة عمر ماتيز
وبعض جاء بهم مو من امريكا بشغلون الان وزراء في السودان
والامارات نسقت مع خرين . منهم نصر الدين وعمر قمر الدين وابراهيم طه
واجتماعات كينيا وجنييف. خرجت بالخطة التي تنفذ الان
منها تغيير المناهج والامن والاقتصاد
ومنها تحويل كل قبيلة الي بلد له لغه مكتوبه وله حكومة..
ومنها اختراق الجيش. واختراق الامن واختراق الاسلاميين..
وخطة التعامل التي جعلت البعض يفتح للاعتصام.
بعدها.. صنعوا ضرب الاعتصام..
=======
والخطة لم تهمل شيئا.
المفصولين القدامي من الشيوعي. جعلوا لهم وضعا خاص لانهم نبهو لنوع من الخطر
هؤلاء قالوا نقد كان اكثر عقلا.
قالوا.
نقد قال . الدين ان صادمته . اذداد قوة..
قالوا..
الخطر الان هو ان حمدوك وفريد يمشون بسرعة هائلة لالغاء كل الاسلام وهذا يوحد كل الناس ضدنا
قالت جهة ما..
الناس نشتريهم باموال الامارات فلا يبالون بالدين
والحداث تكذب هذا
في الاسابيع الماضية حمدوك يجتمع بلجان المقاومة لايقافهم..
ويرضي الجيش بتعيين وزراء عسكريين..
ويدير ملف اكرم واخرين لضربهم
وجهات . تخشي جدا ان حصار الشيوعيين الذين يختنقون الان ربما يجعلهم يستخدمون السلاح تحت دعوي. ثورة تصحيحية..
او تحت اتهام الاسلاميين لانهم هم الذين فعلوا بعد اعتقال قيادتهم .
الحكاية ليست هي العيشة تصبح بعشرة
ولا حكاية البنطلونات البلهاء التي تهتف لقحت
الحكاية هي.
الخطوة العاشرة لتفكيك وهدم السودان
والخطوات التسعة. نقصها…
The post أصل الحكاية.. بقلم اسحق فضل الله appeared first on السودان اليوم.