غير مصنف 2

وزير مصري: هناك خيبة أمل من طريقة إدارة الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة

السودان اليوم:

أعرب وزير الري المصري الأسبق، محمد نصر الدين علام، عن خيبة أمله وأمل الحكومة المصرية في طريقة إدارة الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة.
وجاءت تصريحات علام، خلال جلسة عقدها وزير الري، محمد عبد العاطي مع المراقبين والخبراء بشأن مناقشات حل الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي، من أجل استعراض الموقف المصرى إزاء ملء وتشغيل السد.
وقال الوزير الأسبق في تصريحات نقلتها صحيفة “المصري اليوم” إن هناك “خيبة أمل” من طريقة إدارة الاتحاد الأفريقي للمفاوضات.
وأوضح وجهة نظره قائلا “هناك تأخر في إخطار الدول أو مصر على الأقل، بموعد بدء المفاوضات، وهناك قصور بالغ في تحديد الخطوط العريضة المطلوب عرضها من كل دولة”.
وأردف وزير الري الأسبق بقوله “كما لم يحدد الاتحاد دور المراقبين والخبراء في هذه المفاوضات، ولا يوجد أي نص من البيانات المطلوب أن يوفرها كل وفد لخبراء الاتحاد الأفريقي لضمان مشاركة فعالة لهم”.
واستمر قائلا “كل تلك الأدوات التنظيمية لازمة وضرورية لإنجاز مهمة التفاوض التي وضع لها مدة زمنية أسبوع واحد فقط”.
وعرض فريق التفاوض المصري، خلال الاجتماع الجوانب الفنية والقانونية التي تهم القاهرة بشأن الاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة.
وشدد الاجتماع على عدم اعتراض مصر على مشروعات التنمية بحوض النيل بما فيها إثيوبيا.
وأوضح الوفد المصري أن القاهرة تسعى للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح الدول الثلاث، وتجنيب حدوث ضرر جسيم للمصالح المصرية والسودانية فى إطار تنفيذ إعلان المبادئ، وكذلك أسلوب التعامل مع أي مشروعات مستقبلية على النيل الأزرق، وبما يضمن اتساقها مع مبادئ القانون الدولى ذات الصلة باستخدام الأنهار المشتركة.
وعقد وزراء الري في كل من مصر وإثيوبيا والسودان مفاوضات حول ملف سد النهضة خلال اجتماعين، يومي السبت والأحد، حيث استمرت الخلافات الجوهرية على المستويين الفني والقانوني.
وتجرى الاجتماعات بحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا، وممثلي مكتب الاتحاد الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، والخبراء القانونيين من مكتب الاتحاد الأفريقي.

The post وزير مصري: هناك خيبة أمل من طريقة إدارة الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى