السودان اليوم:
* برضو بدون مقدمات…
* وبرضو بدون رتوش..
* اسمحوا لي أن أسأل سؤالاً تقريرياً:
* المريخ ده مش حقنا كلنا؟؟
* الإجابة الضمنية:
* نعم حقنا كلنا….
* طيب……
* لماذا يعتقد البعض أنه حقهم، وينصّبون أنفسهم أوصياء على الباقين؟؟!!
* لجنة سحب الثقة، وجدت تأييد الغالبية، لأن الهدف الذي نشأت من أجله كان واحداً.. وواضحاً.. ونبيلاً..
* وعبر مسار قانوني، هو مسار الديمقراطية..
* فلماذا سمح البعض لنفسه بأن يتغوّل ويفرض وصايته عليها.. ويخلط أوراقها، ويحرجها مع الشخصيات التي ساندتها ووقعت في كشفها؟؟!!
* عموماً قلتها من قبل…. وأعيدها اليوم…. لجنة سحب الثقة ما عندها أي علاقة بالمجلس القادم..
* مهمتها فقط، سحب الثقة عن المجلس..
* وبعد أن تنجح في ذلك بإذن الله الواحد الأحد، تنفض.. وتفسح المجال لأهل المريخ أجمعين، ليقعدوا واطه؛ ويقولوا كلمتهم في شكل وعناصر المجلس القادم…
* قد يسأل سائل…. لماذا لجنة سحب الثقة ما يكون عندها رأي في المجلس القادم؟؟!!
* الرد……. لأنو الألفين وشويه الوقّعوا في مذكّرتها، وقعوا من أجل هدف واحد، هو سحب الثقة..
* لو أنها قالت لهم من الأول، إن هدفها هو سحب الثقة وتقديم فلان أو علان للرئاسة، ربما رفض معظمهم التوقيع، إذا ما كلهم..
* إذن مسؤولية هذه اللجنة تفرض عليها أن تحترم عهدها للموقعين.. وتلتزم بالهدف الذي ذكرته لهم قبل التوقيع، حتى لا ينتابهم شك بأنها ضحكت عليهم..!!
* ثانياً… ما هذه الحرب التي (اندلعت) بين مناصري حازم وقدالة، وأوشكت أن تتجه إلى المحاكم؟؟!!
* هل الحراك العام الذي باركناه؛ باركناه من أجل أن يعمل على تجميع الصفوف، وتوحيد الرؤى، ولم الشمل، أم من أجل تفكيك الصفوف، وتشتيت الرؤى، وتفريق الشمل؟؟
* بالتأكيد باركناه من أجل تجميع الصفوف، ولم الشمل..
* ما باله إذن يفعل العكس، ويفتح أبواباً للخلاف..؟؟!!
* إذا كان البعض يرغب أو يتمنى حازم مصطفى، أو عصام قدالة، أو أبو أواب، أو غيرهم؛ رئيسا للمريخ في المجلس القادم؛ فالمشكلة شنو؟؟!!
* ألا يمكن أن يناصروه، ويشكلوا لجنة لدعمه، بعيداً عن لجنة سحب الثقة؟؟!!
* ثالثاً…. هل يعقل أن نتناحر حول المجلس القادم، ونحن لسه ما سحبنا الثقة من المجلس الحالي..؟؟!!
* يقول البعض: لابد أن نفكر في مرحلة ما بعد سحب الثقة، لنكون جاهزين، ولا ينشأ فراغ إداري بعد سحبها..
* طيب مالو…….. نفكر في مرحلة ما بعد سحب الثقة زي ما عايزين.. ونشكّل ليها لجنة قدر الليلة وبكره.. بس ما تكون عندها علاقة بلجنة سحب الثقة..
* هذه اللجنة تكون مهمتها الرئيسية، رسم خارطة الطريق للمجلس القادم، بدون أن تفرض على أهل المريخ زيداً أو عبيداً للرئاسة.. أو حتى لأي منصب آخر.. ويمكنها في نفس الوقت، أن تفتح الباب للراغبين في الترشح للرئاسة أو المناصب الأخرى، ليقدموا كتابهم، ويعلنوا برامجهم، ويطرحوا رؤاهم أمام مجتمع المريخ بمختلف مكوناته، ليدرسها، ويدعم من يرى أنه الأنسب.. ويُعبّد أمامه الطريق ليفوز في الجمعية الإنتخابية القادمة….. وكان الله يحب المحسنين..
2
* نوهت في مقالي أمس؛ إلى أنني تلقيت إتصالاً كريماً من الأخ الحبيب متوكل ود الجزيرة، أوضح فيه حقيقة اللقاء الذي جمعه هو والزميل الكبير أمير عوض ومولانا حيدر التوم، بعصام قدالة.. وأبدى دهشته من (التهم العائمة) التي أرسلتها مجموعته في بيانها الأول عن هذا اللقاء، والتي بدت في ظاهرها وكأنهم المعنيين بها.!!!
* وأكد ود الجزيرة أنهم طوال فترة اللقاء، لم يتطرقوا لأي حديث عن مال، أو تأمين، أو ما شابه..
* ولعلها مناسبة لنسأل قدالة.. أو بالأصح مجموعة قدالة.. من كانت تعني بهذه التهم..؟؟!!
* زميلنا أمير عوض من أنزه وأنضف الزملاء.. ومن يومو عينو مليانة..
* وهو من أخلص المخلصين للمريخ، الساعين دوماً لرفعته.. وشخصياً اتشرف بأنني كنت أول من أخذ بيده، وقدّمه لمجتمع المريخ، وتنبأ له بمستقبل زاهر في عالم الصحافة.. والحمد لله لم يخيّب ظني..
* مولانا حيدر التوم، وود الجزيرة لا يحتاجان لتزكية أو شهادة مني… فالكل يعرف من هما، وما أخلاقهما..
* بوضوح….. ثلاثتهم ليسوا عندنا محل شبهة أو تهمة… لذا فإن مجموعة قدالة مطالبة اليوم قبل الغد، بأن تحدد من الذي طلب المبلغ الدولاري.. ومقابل ماذا؟؟!!
* أخيراً تبقى الحقيقة أخي قدالة أن هذه التهم، تسببت في خلق فتنة كريهة في مجتمع المريخ…
* فتنة لم تحدث من قبل — بهذا الحجم — على الإطلاق!!!
* وإذا لم تسارع وتضع النقاط على حروفها المبهمة.. فربما تستفحل لا قدر الله، وتصعب معالجتها… ولن يرحمك التاريخ..
* وكفى..
The post عفوا على هذا الأسلوب.. بقلم إسماعيل حسن appeared first on السودان اليوم.