استبعدت وزارة الري والموارد المائية، تحويل مجرى النيل، وتغيير موقع ملتقى النيلين بالخرطوم.
ونفى نائب رئيس الجهاز الفني للموارد المائية بالوزارة ، د.حسن ابو البشر ، وجود مشروع لتحويل مجرى النيل، وتغيير موقع (ملتقى النيلين) الأزرق والأبيض، وقال (السوداني) ان الحديث الذي يتردد (غير صحيح)، وإضاف: هناك دراسة علمية اعدها بعض المختصون بغرض الري وليس تحويل المجرى، وهذه الدراسة لم تقدم رسميا للوزارة، مشددا على ان (الطبيعة لاتجعل النيل يتحول عن مساره ) ، وان الماء يأتي من المكان العالي الى المنخفض.
واكدت مصادر مطلعة ، وجود دراسة علمية لمشروع (الملتقى) المتعدد الاغراض ، وقالت ل(السوداني) ان المشروع يستهدف تغذية المياه الجوفية، وقيام مشاريع إنتاج زراعي وحيواني، وذلك بهدف احداث تنمية في مناطق تشمل ولايات الخرطوم، نهر النيل والشمالية والابيض وكردفان، واضافت : فكرة المشروع تسعى لمحاربة التصحر ، وقائمة على انشاء ترعة تستغل مياه النيل الأبيض، لتطوير وادي المقدم ، وشددت المصادر ، على ان المشروع يحقق مكاسب الري لمساحات كبيرة، بجانب توليد كهرباء ، واشارت المصادر، الى ان الدراسة بدأت منذ التسعينات ولكنها تعطلت.
وبحسب صحيفة الحسوداني، يشار الى ان هناك حديث متداول في السوشيال ميديا، حول مشروع لتحويل مجرى النيل الأبيض الجديد بطول 470 كلم بدلاً عن 1700 كل، ليصبح إلتقاء النيلين الأزرق والأبيض في مدينة الملتقى، بدلاً عن مقرن النيلين بالخرطوم،وسيوفر مساحة 2 مليون فدان زراعية ليصبح بمثابة مشروع الجزيرة وسيحمي الخرطوم من مخاطر السيول والفيضانات، ويكون الإمتداد الجغرافي الطبيعي لمدينة الخرطوم غربا،ما يعني أن قطاع مجرى نهر النيل الرئيسي من الخرطوم وحتى الملتقى سيكون للنيل الأزرق وحده، وتكون البداية الحقيقية لنهر النيل بعد إقترانهما وإلتقائهما في الملتقى.
الخرطوم(كوش نيوز)