ألقت الأجهزة الأمنية السودانية القبض على كل من أنس عمر، القيادي بحزب المؤتمر الوطني المنحل وخالد محمد نور إضافة إلى الشخص المكلف بتأمينهما، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية.
ونقلت الوكالة عن الأجهزة الأمنية السودانية تأكيدها الحرص على متابعة كافة الأنشطة التي تضر بالأمن وتدعو للفتنة والنيل من استقرار البلاد في إطار سعيها لتحقيق الأمن ومحاربة الشائعات.
أتى ذلك فيما أعلن تجمع المهنيين السودانيين تجميد عضوية خمسة من مكوناته وإعفاء المتحدثين باسمه مع إيقاف مندوبيه من تحالف المحامين وسحب جميع ممثليه في هياكل الائتلاف الحاكم واللجان والمجالس الحكومية.
هذا وقال بيان للتجمع إنه قرر تجميد عضوية الأجسام الممثلة في لجنة أطباء السودان المركزية، وتجمع المهندسين السودانيين، تجمع مهنيي الموارد البشرية، وتجمع مهنيي الأرصاد الجوية وتجمع البيئيين السودانيين، وهي المكونات التي تؤيد محمد ناجي الأصم وإسماعيل التاج. وأرجع التجمع قرار التجميد إلى “خروقاتها المستمرة لميثاق ولائحة تجمع المهنيين”.
وكانت الحكومة السودانية أعلنت قبل أيام أن جهات أمنية أوقفت في وقت سابق من الشهر الجاري، قيادات تنتمي لحزب “المؤتمر الوطني” و”الحركة الإسلامية” المحلولين، كانت تُخطط لتحركات معادية.
وانطلقت في السودان، الثلاثاء، تظاهرات “تصحيح المسار” التي دعت إليها عدة قوى سياسية في البلاد، في الذكرى الأولى لمظاهرات العام الماضي، وسط تخوف من حصول إشكالات من قبل مجموعات قد تدخل على خط تلك المسيرات بغية تخريبها.
اعتقال رئيس حزب المؤتمر
اعتقلت السلطات الاثنين، عددا من قادة حزب المؤتمر الوطني المنحل بمن فيهم رئيسه إبراهيم غندور، وقالت الحكومة إنهم كانوا ينسقون لأعمال معادية.
وبحسب العربية، كان رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، قد وعد بتحقيق مطالب المتظاهرين وأسر الضحايا في غضون أسبوعين في مسعى بحسب مراقبين لامتصاص غضب الشارع من أداء الحكومة.
الخرطوم(كوش نيوز)