غير مصنف --

(الشيوعي): معركتنا مع الكيزان اصبحت صفرية إما ان نسحقهم او نستعد لصعود مقاصلهم

قال ممثل الحزب الشيوعي بتحالف قوي الحرية والتغيير القيادي البارز بالحزب الشيوعي السوداني صديق فاروق التوم إن المعركة مع “الكيزان بلغت الحدود الصفرية أما أن نسحقهم او نستعد لصعود مقاصلهم، إما الضغط على كافة مكونات السلطة من أجل تفكيك وتصفية ومحاسبة نظام الجبهة الإسلامية القومية”. وتابع ” وهيهات قبول إفلاتهم من العقاب أو فالنستعد للردة فهي لم تسقط قط فلا يزال العسكر يحكمون ويحلمون بالإفلات بدماء العزل التي سفحوها .
وكشف التوم في منشور علي صفحته بالفيس بوك عن مساع متكررة لحرف الثوار عن السلمية بنشر اشاعات عن تسليح لجان المقاومة” “وخلايا من الحركات المسلحة” “واختراق الصفوف بواسطة الكيزان” ، وأشار في صفحته بالفيس بوك إلي وجود أخبار وتهديدات بل حتي مخططات جادة لقتل الثوار في المواكب.
وتساءل التوم ” هل تم حل جهاز الامن وتفكيكه ام تمت اعادة تسميته فقط، من من القتلة وكتائب الظل يجلس محبوساً في انتظار المحاكمة”.
وقال التوم إن الكتائب الجهادية الالكترونية خرجت بعباءتها الجديدة تمارس نفس النهج وبمهارات محسنة عن ما مضي وربما نفس القيادات الالكترونية.
وقال التوم ان محاولة صناعة سيسي سوداني لن تكتب لها النجاح وتابع ”
يرعبنا اهل الهبوط بأن عليكم القبول بالوضع الحالي والقبول بما تحقق والحفاظ عليه والعمل بما هو متاح والا فانكم ستصنعون دكتاتوركم الجديد، فالمحور يحلم باستنساخ الثورة المصرية”.
واكد التوم ان من يقودون هذا المخطط ” لا يعلمون فسيفساء السودان ودحلانهم لن ينجح اذا كانت هذي خطتهم ربما انفجرت الاوضاع لكن أولن يقودها هؤلاء الى الانفجار”.
ونبه التوم إلى استمرار الخروقات الدستورية، لافتا الي وجود بعض المتهافتين يدعمون ترشيح البرهان رئيسا للمجلس السيادي طوال الفترة الانتقالية وتابع” لن تنتقل الفترة الانتقالية بمثل هذا الي اية مستقبل بالضرورة تقف وراء هذا قوي إقليمية ودولية كثيرة”.
وفيما يلي النص الكامل للمنشور:
وكـ صرخة عبد الخالق قبيل المقصلة ..”هم ليسوا شيوعيين”..و30 يونيو تهتف: نيران صديقة هم.. أم ظلال للعسكر؟

امضيت وقتي وليلتي هذه متنعماً بالكتابة وأنا محتجز قرب مستشفى شرق النيل بعد أن أقفل العسكر الكبري ورفضوا عبوري ضمن كثيرين من “المَلَكية” حسب لغتهم طبعاً ، كعادة ما يجري في زمن الكورونا يتم استثناء العديدين حسبما تقتضي الضرورة او حسبما يقرر العسكر.

قلت لي الشيوعيين حاكمين !

احتفالات بتاعت شنو يا عمك؟! ركز شوية،… نحن كاتمنها مع الشباب والكنداكات ديل

حول الحزب الشيوعي والحكومة الانتقالية،

الزيت:
– هل لدينا صلات سرية وخيوط مؤامرات ندير بها الانتقالية ،… حمدوك لا يعمل وفق رؤية الشيوعيين ولا ما توافقت عليه قحت عندما اتت به لاسيما في الاقتصاد، ولا حتى بالقرب منها، وفي وجهة نظري الشخصية هو في النقيض عنها، فبعد بيان وزارة المالية والبنك الدولي الذي صدر اليوم يعلن تطبيق برنامج لمدة ١٢ شهر، تم وضع المؤتمر الاقتصادي بكل ما حوى من آمال في الفريزر، وبعد تعيين أنيس حجار وكل ما يمثل الرجل من توجهات في مجلس ادارة بنك السودان تكون قد سقطت كل أقنعة اليسار التي تم إلباسها لحكومتنا، والثابت لدي أن مكتب حمدوك نفسه يضم كثير من المعادين للحزب الشيوعي، بجانب بعض ممن سبق فصلهم من الحزب وهم معادون لقيادته الحالية،… وازيدك في الشعر بيتا، فقد وظف مكتب حمدوك أحد مفصولي الحزب المعروف عنه العداء الشديد لقيادة الحزب الحالية، ولديه كتابات عديدة منشورة تنتقد الحزب أكثر مما تنتقد الكيزان، كما وظف مكتب حمدوك كوز بالدرب عديل كمستشار بالطبع للاقتصاد.
– الواضح الما فاضح لا يوجد وزير ولا عضو في مجلس السيادة ينتمي أو ينتسب للحزب الشيوعي. والحزب الشيوعي أعلنها مراراً.
– البتعمل فيهو حكومة الثورة خصوصاً في مجال الاقتصاد والطاقة والعمل والأجهزة العدلية أبعد ما يكون عن الشيوعيين وتطلعاتهم نحو الوطن والناس، لذلك سنظل ندعو لاستكمال الثورة وتصحيح المسار ولن ننادي باسقاط الحكومة المدنية ولكن بإصلاحها وفرض الرقابة عليها.
– فيما يتعلق بالشعارات إن الحزب الشيوعي بشعاراته وأدبياته وبرامجه هو ملك الشعب السوداني يقاوم به كيفما يريد ونحن جزء من الثورة ولسنا صناعها، ونتحمل أعباء إخفاقاتها ومسئولية إنجاح الفترة الانتقالية، لذلك نستميت في أن تبلغ لجان المقاومة حدود الانتخابات.
– نعم عارضنا قيام المجلس المركزي لقحت الذي انتصرت لتكوينه إرادة قوى الهبوط، بل دعونا مراراً لإشراك كل مكونات الثورة في اتخاذ القرار داخل قحت، ودعونا لتوسعة التنسيقية واعتماد شكل القيادة الافقية التي تعتمدالتنسيق والمقاربة بين المواقف وتحضير القرار عبر لجانها لكن أصروا على الشكل الهرمي وقيام المجلس المركزي
وكانوا أول المقاطعين للمجلس المركزي، كانت الجبهة الثورية ومن بعدها حزب الامة ثم الان تجمع المهنيين (تعملو بايدك يغلب اجاويدك).

فرشة:
جاء في دورة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني (يوليو ٢٠١٨)، والتي اعتبرها بمثابة قنديل للثورة السودانية وتأسيس نظري حاسم لحملة “تسقط بس” جاء فيها حديث واضح:
“تنتقي دوائر رأس المال العالمي بعض نخب المثقفين وتفضل أولئك الذين كانت لهم ارتباطات سابقة بالأحزاب اليسارية أو المحسوبين يوما ما على التوجه التقدمي واستقطابهم واغرائهم و الإغداق عليهم بالمساعدات المالية بشكل مباشر و تلميعهم إعلامياً في المجتمعات بأشكال مختلفة، عبر منظمات مشبوهة للمجتمع المدني وحثهم للترويج والدفاع عن سياسات التحرير الاقتصادي ونمط الإنتاج الرأسمالي لخداع الشعوب وكبح حركتها، وعرقلة الكفاح التقدمي وإحداث انشقاقات في الأحزاب الشيوعية في بلدانهم… ف…مازالت التناقضات العمیقة والمتعددة بین الدول الرأسمالية تهدد السلم العالمي وتجر العالم للحروب”.

وثائق وحقائق:
مع الأسف نحن لا نطلع ولا نعيد الاطلاع ونحن الشيوعيون مقصرون في إصدار ملخصات ومختصرات تبسط الوثائق التي نرتكز عليها في تحليلنا فنحن لا نختصرها بما يناسب النهج المعاصر.
اولاً: في وثيقة “التقرير السياسي” تجد التحليل السياسي المجاز من المؤتمر السادس للحزب الشيوعي ٢٠١٦ والكيفية التي تم التوصل بها لشعار الثورة الرئيسي (حرية سلام وعدالة ) وهو ذات شعار المؤتمر السادس الموجود على أغلفة مطبوعاته.
في وثيقة البرنامج والدستور تجد من ص ٢٣ شكل وتصور هيكل الدولة في الانتقال التي تبنته قحت وستجد ايضاً معظم بنود الوثيقة الدستورية الرئيسية بالطبع البنودالحميدة منها لا تلك التي تكرس لسلطات ولسرطان المليشيات وتجعلها واقعاً.
ثانياً: في وثيقة دورة اللجنة المركزية يوليو ٢٠١٨ تجد التوصل لميثاق الحرية والتغيير وتجد أربعة من البنود منصوص عليها ما بين ص ١١-١٥. وتجد فيه ايضاً توجيه اللجنة المركزية لعضوية واصدقاء الحزب للعمل على بناء واستكمال لجان المقاومة التي ابتدر فكرتها مقال د. فاروق محمد ابراهيم في مجلة قضايا سودانية في التسعينيات من القرن الماضي وعادت اللجنة المركزية لطرح المفهوم منذ دورة اللجنة المركزية ٢٠١٠ وصولاً، الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع ان الشيوعي السوداني لم يسعى لأن يصل أفراد وشخصيات موضع اتخاذ القرار بقدر ما يؤمن بضرورة وصول برامج وخطط موضع التنفيذ.

مزاعم مشاركة الحزب الشيوعي في مجلس السيادة ومجلس الوزراء:
على الرغم من وضوح واعلان الحزب عدم مشاركته المسببة والمعلنة والمفصلة في هياكل الحكم الثلاثة (سيادة /وزراء /تشريعي) وتصحيح موقفه حول المشاركة في التشريعي إن قامت له قائمة. نجد هنالك تشويش كبير حول الحزب من الحلفاء قبل الغرماء: فالعداء للحزب الشيوعي قد يكون موقفا طبقيا عند الكثير من المتحالفين معه او ينبعث من غيظ تنافسي، وعملية العداء نفسها مفهومة جداً محاولات الأمنجية المستمرة على نسق قوش و أساطيره حول الشيوعيين وقصص على شاكلة البت الشيوعية طلعت رشاش من شنطتها وقتلت الدكتور وكله مصور بـ”السطلايات”. والزعم أن الشيوعيون أكثر مكراً من الكيزان وكلاهما وجهان لعملة واحدة، الكثير من أكاذيب الأمنجية يتم التصدي لها، لكن قليلاً ما يتم التعاطي مع النيران الصديقة خوفاً وحرصاً على الوحدة فهل هي فعلاً نيران صديقة، ناهيك عن الهمز واللمز والتخوين.
– اذكر انه في ابريل ٢٠١٩ عقب انقلاب اللجنة الامنية اتاني رئيس حزب حليف يطلب ان نقابل نحن الشيوعيون اللجنة الامنية وكان ذلك قبل ان ترسل اللجنة الامنية طلباً لمقابلة قيادة الحزب ونشر الحزب رده انه لن يشق الصف، وسيبقي ضمن قحت، وقال بالحرف ان ضمنهم ياسر العطا وده ما ولدكم قريب زولكم هاشم العطا ما بعيد تكونوا انته محركين الشغل ده، وقلت له نحن دستور حزبنا يقوم على رفض الانقلابات وعدم التعامل معها.
– ويقولون لك أن عائشه السعيد شيوعية، والحقيقة لم تنتمي الاستاذة الفاضلة في مسيرتها النضالية للحزب.
– مدني عباس شيوعي وغواصة الشيوعيين، نكن له الود ونختلف معه جداً خصوصاً فيما ذهب إليه من سياسات جمدت التعاونيات ولم تفتح الباب لعودتها.
إن موقف حزبنا يظل واضحاً اننا لن نتوقف عن دعم كل مانراه إيجابياً وفي مصلحة شعبنا.
– أكرم على التوم وزير الصحة( وزير شيوعي) علشان كده بيدافع عنه الشيوعيون” والحقيقة إن ما يطرحه د .اكرم من سياسات هو ما يؤيده الشيوعيون وما عكسه من مواقف ينسجم مع مصالح البسطاء وفي تقديرنا ان محاولاته لإحياء القطاع الصحي العام ولو طرح د.أكرم سياسات البدوي الدولي سنتصدى له بنفس القدر”. وهو موقفنا معه وهو تأكيد لموقف الحزب المعلن بأننا سنؤيد كل ما نرى أنه يصب في مصلحة الجماهير وسنعارض كل السياسات التي تحول دون حماية مصالح شعبنا.
– حملات التشويش لا تتوقف فيخرج قيادي في حزب حليف تهافت حزبه على مناصب الحكم بصورة مزعجة، يزعم: “الشيوعيون يقولون مقاطعين لكن هم خاشين بصرفتين تلقاهم جابوا ليك اسم بالمهنيين وآخر بتجمع القوى المدنية”. هو لا يصدق فلقد اصدرت بعض الأحزاب والكتل بيانات مُتاجرة بأنها لن تشارك ولكنها شاركت وبل نظمت المحاصصة الحزبية أحياناً.
– ويأتيك من تقود تفكيره الأجهزة الأمنية ويخرج من بين شفتيه أن الحزب الشيوعي يقف ضد السلام لينعم بالتكويش على الحكومة الانتقالية.
الحقيقة لم يرشح الحزب الشيوعي اية اسم لتمثيله، حتي الزميل الوحيد الذي تم ترشيحه لولاية الجزيرة لم يرشحه الحزب الشيوعي بمنطقة الجزيرة بل اتت به لجان المقاومة كمرشح.
وفيما يتعلق بوظائف الخدمة المدنية نعم هناك شيوعيون في وظائف الدولة العليا والإدارية، ورأينا ظل واضحاً حول وظائف الخدمة المدنية….. وهو أن تتم التعيينات في وظائف الدولة وفق معايير الخدمة المدنية من إعلانات ومعاينات الخ، لا أن يتم إحلال الإسلاميين من ذوي التمكين بالمعارضين حتى وإن كانوا شيوعيين.

هل نحن مدمنون على المعارضة؟ أبدا.. نريد المشاركة في بناء بلدنا لكننا لا نؤمن بأنه بوسع القتلة المشاركة في التعمير و نرفض وضع أيدينا في يد من تلوثت أياديهم بدماء الشهداء ليفلتوا من المحاسبة أو على الأقل حتى المحاكمات.

نعم الكثير من الوزراء وقيادات الدولة هم بصورة أو اخرى كانو على مقربة من الحزب الشيوعي ومنظمات العمل الجماهيري التي ينشط بها بحكم تموضع الحزب في قلب الحركة الجماهيرية ووجدان الثورة السودانية وصميم شعاراتها ومخرجاتها، ونحن كشيوعيين نحترم ونقدر جميع الوزراء، ونقدر تحملهم للمسئولية في هذا الوضع العصيب والحقيقة التي ظللنا نكررها أن ليس من بينهم عضوا بالحزب الشيوعي السوداني، وهو انتماء لا ينقصهم ولا يزيدهم في نظرنا ولا في طريقة تعاملنا معهم. موقفنا ظل وسيظل رافض للتسوية مع العسكر ورافض لمنحهم موارد البلاد ليضعوا أياديهم عليها ويوظفونها كيفما يرون بعيدا عن أصحاب الحق.
دعوتنا كانت ولا تزال قيام سلطة مدنية تنجز مهام الانتقال يخضع لها الجيش والقوات النظامية والتي يجب أن تتم إعادة هيكلتها لتصبح قومية ومهنية بحيث تفتح الطريق للسلام وتوقف القتل والحروبات، تعمل على تصفية وتفكيك ومحاسبة نظام الجبهة الإسلامية تشيع الحريات، وتنجز العدالة التي يتوق لها شعبنا لينتقل الى الديمقراطية.

*حول استكمال الثورة ومواكب ٣٠ يونيو ٢٠٢٠*

ساخرج في مواكب ٣٠ يونيو نعم وحيثما خرجت في جميع مواكب هذه الثورة المجيدة، ربما هذه المرة سافقد الكثير من الحلفاء الذين هبطوا، وآخرين ترعبهم أهوال الكوفيدـ ١٩، نعم هنالك كورونا وتشكل خطرا حقيقيا على حياتنا ، ومن جهتي سابذل قصارى جهدي في أن لا التقط او انقل العدوى، لكن واقعنا السياسي يقول ان هنالك كورونا هبوط ناعم ، وهي شكل أكبر خطر على الثورة وعلى حياتنا فالنخب تبيع وطننا في كل العواصم والشاهد قمر ، ما لا يدركه الكثيرون أن المعركة مع الكيزان بلغت الحدود الصفرية أما أن نسحقهم او نستعد لصعود مقاصلهم إما الضغط على كافة مكونات السلطة من أجل تفكيك وتصفية ومحاسبة نظام الجبهة الإسلامية القومية، وهيهات قبول إفلاتهم من العقاب أو فالنستعد للردة فهي لم تسقط قط فلا يزال العسكر يحكمون ويحلمون بالإفلات بدماء العزل التي سفحوها .

*سأخرج لكي يتحرك القطار الذي توقف،*
في ١٨ أبريل ٢٠١٩ ، أخبرت الرفاق في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني أن قطار الثورة قد بلغ محطة الهبوط الناعم، بالنسبة للكثير من حلفاء الأمس، هذه هي الثورة التي ثاروا من أجلها وهذا هو السودان الذي يريدون. ويظل الأمر في عيوني هكذا بالنسبة للحلفاء والنادي السياسي القديم فهذه هي محطتهم (محطة الإطاحة بالبشير وعصبته) ويصبحون هم البديل لهم، هي محطتهم ولن يغادروها وعلينا الحسم بوضوح إما المضي بدونهم أو البقاء معهم، وكان التوجه واضحاً آنذاك وهو الحفاظ على وحدة الجماهير ووحدة الثوار واننا لن نصل أي محطة في ظل التشرذم، لم يمض من الوقت الكثير حتى بدأت التناقضات تتجلى بوضوح، وها نحن الآن على بعد عام منذ أن وصلنا هذه المحطة ولم نغادرها فلم يتغير الكثير حتى الان ولن يتغير الكثير إلا باستمرار الثورة.

هل هذه سلطتنا أم سلطتهم:
للشيوعين في الاشعار اختصارات لادوات التحليل اكثر من دقيقة في رائعة امل دنقل اجمل في أجمل رد:على سؤال ملك أم كتابة(طرة ولا كتابة) :
من يملكُ العملةَ، يُمسكُ بالوجهيْن!
والفقراءُ: بَيْنَ.. بيْنْ

ده حين يا صديقتي
قولي لي “اين ثروتنا، اجاوبك عن من يحكمنا”، من ويوضح امل دنقل في النظم في معرض الرد عن التشويش والتضليل:

لا تسألْني إن كانَ القُرآنْ
.مخلوقاً..أو أزَليّ
بل سَلْني إن كان السُّلطانْ
!!لِصّاً.. أو نصفَ نبيّ

ويضعها على بلاطة مظفر النواب في رائعته بحار البحارين:” تعلم من أنت؟”

ده حين
هل مازال الطفيليين طلقاء يسرقون صباح مساء، هل مازالت سياسات البنك “البدوي” الدولي هي من تحكمنا، هل تمت إقالته، ويلاه هذه هي سلطة النخب سلطة النادي السياسي القديم. ألم نقل ” فلتسقط النخب ” تمارس النخب في المزرعة الطلس الطلس، ويخرجون بالتسوية ويسوقون النجس وبهذا الفهم هي لم تسقط قط ولم تسقط بعد، الجماهير واعيةٌ، قلنا لن تحقق هذه الثورة اهدافها الا بمحاسبة القتلة وتستكمل بإسقاط البدوي وكل خدم الراسمال، يتحكمون، اظنني اتطرف في القول إن قلت ان الذين يمسكون بالوجهين هم ذات الُملاك الذين ملئوا اجتماعات الشاتهام هاوس تبجيلاً لصندوق النقد الدولي، ويريدوننا ان نحمل جثتنا عربوناً لصداقتهم ام اظن ان هذي مخاوفي من واقع لطالما انتصر فيه سؤء الظن.

طريق الثورة والثوار واضح لهم والحميدتي يقطع من امامهم الطريق لتصحيح المسار وقالها بوضوح في يونيو الماضي:” لن نقبل بمنح قوى الحرية والتغيير نسبة 67% (من مقاعد المجلس التشريعي الانتقالي) لفرض رأيهم” وفي يونيو هذا اختفى المجلس التشريعي بأكمله، علق صديقي برسالة مختصرة بعد ان ارسلت له خبر اتفاق صندوق النقد الدولي مع وزارة المالية والذي ضرب اسفين مع قرار الثورة بضرورة عقد المؤتمر الاقتصادي والمؤتمر الاقتصادي “ليس الحل لكنه الطريق للحل”: كتب صديقي”شكلو ما حا يتم إكمال هياكل السلطة الا بعد تطبيق روشتة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كاملة دون معالجات اي جراحة بدون تخدير”. صدق الحس الثوري للمؤتمر السادس للحزب في ان وضع مشروع برلمان الثوار شرطاً لبناء السودان الجديد،فلابد من مجلس تشريعي يعين من قوى الثورة، وبدونه لن يحدث تغيير فبدون صعود قوى الثورة للمجلس التشريعي وسيطرتهم على اتخاذ القرار بداخله فالبرلمان الذي الذي لا تتقاطع فيه أنفاس الثوار وتسمع فيه حججهم، لن يحقق الانعتاق من سلطة النخب التي ادمنت الفشل ولن يتحرر المستغلين من حكم الجلابه الا بوصولهم للحكم وينسب لمحمد ابراهيم نقد: بسقوط الانقاذ تسقط اخر دولة للجلابه في السودان فالتحرر والانعتاق هو اقتصادي بالأساس وتعانده السلطة الانتقالية بتبني سياسة التحرير الكيزانية وهجر المؤتمر الاقتصادي الذي وقع عليه جميع الساسة كمخرج لتباين رؤانا، ولا مناص من القصاص ومن ثم عدالة وعدالة انتقالية،

سلم وسلامة:

يخبرني بعض أصدقائي من منسوبي الحركات انهم يتفاوضون مع السودان القديم ذاته مع الجلابة ومفاهيمهم
نعم يوم ٣٠ يونيو هو يوم فرز واصطفاف سياسي عظيم وهي آفاق مجهولة للكثيرين لكنها مرافئ معلومة لاصحاب المصلحة في التغيير.
فمواكب ٣٠ يونيو ٢٠٢٠، هي مواكب مهمة وبها تأطير لعملية الفرز والانقسام السياسي بين القوى التي تريد تحقيق القصاص والعدالة وتسعي لتصحيح مسار التغيير وتعمل من أجل استكمال الثورة وهياكل الانتقال وتحقيق شعاراتها وتمثلها لجان المقاومة ويؤيد دعواتها للخروج القوى الحية. وفي المقابل تقف قوى الهبوط الناعم رافضة لقيام هذه المواكب فهي لا تقاطعها فقط وانما تعارض قيامها وتدعو لابطال دعواتها مسنودين في موقفهم هذا بتعقيد الاوضاع الصحية بسبب جائحة الكورونا، وتقف بعض القوى في انتظار اكتمال الفرز.
بالضرورة و من الصحيح ان المواكب ستوضح حجم الكتلة الحية المتمسكة بإعلان الحرية والتغيير داخل قوى الثورة وقدرتها على تنظيم الحراك والاستمرار فيه بمعزل عن قوى الهبوط الناعم التي تجنح للتسوية وترتبط بسياسات النادي السياسي القديم وتسويق السياسات الاجتماعية والاقتصادية للنيوليبرالية .
اتوقع ان توضح الاحجام السياسية لكل كتلة فهي تأتي في قمة التشويش بسبب مزاعم مشاركة الاسلاميين ودعواتهم لها ، وهم يلقوا احسن من كده شنو، هسه ماذا طال الجبهجية ما هديل قاعدين ومحكرين ومحاولتهم ركوب الموجة مستمرة. ووسط تهديدات الامنجية انهم سينفذون اغتيالات وسط الثوار ، وهو تهديد قديم ومتجدد..

يعتمد الذين يرفضون استكمال الثورة على عدة تكتيكات:
1. التخويف بالانقلاب :
بتصوير الآني على انه المكسب الاكيد، فكلما قال الثوار موكب واشهروا قائمة المطالب ظهرت تفاصيل واخبار الانقلاب للتذكير ببعبع العودة للكيزان طبعاً كل الانقلابات سلمية بلا رصاص، وليس فيها محاكمات وقادتها يذهبون لبيوتهم ولربما اوصلهم الامنجية الذين قتلو الثوار الي ديارهم. انقلابات بلا تحقيقات ومحاكمات انقلابات انقلابات،.. ضغوطات ضغوطات

2. التهديد بنسف السلمية:
هنالك دوماً اشاعات “تسليح لجان المقاومة” “وخلايا من الحركات المسلحة” “واختراق الصفوف بواسطة الكيزان” واخبار وتهديدات بل حتى مخططات جادة لقتل الثوار في المواكب وهنالك دوماً “شروم” وشروم تكتيك متكرر ، هنالك دوماً مساعي لحرف الثوار عن السلمية، السؤال هل تم حل جهاز الامن وتفكيكه ام تمت اعادة تسميته فقط، من من القتلة وكتائب الظل يجلس محبوساً في انتظار المحاكمة ،.. تخرج الكتائب الجهادية الالكترونية بعباءتها الجديدة تمارس نفس النهج وبمهارات محسنة عن ما مضي وربما نفس القيادات الالكترونية.

3. التهديد بصناعة سيسي سوداني:
يرعبنا اهل الهبوط بأن عليكم القبول بالوضع الحالي والقبول بما تحقق والحفاظ عليه والعمل بما هو متاح والا فانكم ستصنعون دكتاتوركم الجديد فالمحور يحلم باستنساخ الثورة المصرية، هولاء لا يعلمون فسيفساء السودان ودحلانهم لن ينجح اذا كانت هذي خطتهم ربما انفجرت الاوضاع لكن أولن يقودها هؤلاء الى الانفجار. والحقيقة ان استمرار الخروقات الدستورية وما يحدث داخل الاروقة من مباراة للمتهافتون على دعم ترشيح البرهان رئيسا للمجلس السيادي طوال الفترة الانتقالية التي لن تنتقل بمثل هذا الي اية مستقبل بالضرورة تقف وراء هذا قوي إقليمية ودولية كثيرة.

4. التخذيل التشكيك وزرع الفتنة:
-تحت شعار لا تمييز كل الاحزاب خونة، الجميع باعو الوطن وقبضو الثمن، إن الذين باعوا لا يستوعبون ان هنالك من يقبض فقط على جمر القضية، “والعبرة يا سادة بالموقف والفورة الف”، سيزعمون للثوار أن الكل باع وقبض الثمن من أجل التخذيل والتشكيك وفقدان الامل عزيزي الثائر ثق بنفسك وحدد موقفك !.
غايتو يتبادل البعض رسائل انني ضمن من باعوا الوطن وقبضو الثمن، والحمد لله على نعمة السُترة، والصفر رقم رصيدي، والله يسامح الوهم ديل هيجوا علي الديانة هسه بتاع المغلق كان بيصبر بالسنين “نكشتوه الله يغيظكم”، اها قول دسيت الكاشات من الديانة ما بفرجها بقرشين على اخوي (عندي شقيقي مسجون عديل وفي الكورونا دي ليهو قريب سنة مُعسر في شيكات وقصص كسر عربات)، هسه المرابين بتاعينه ديل يسمعو بي كاشاتكم بتاعة موزة دي الراجل ده ما يعفو ليه حاجة،.. غايتو بالجد السُترة سمحة المقدرة عند كنداكتي بت آل عثمان، وشريكي وصديقي بتاع تجارب الزراعة بتاع التمويل من طرف واحد الدكتور آل ثاني.

5. العبث السياسي:
يواصل الجهاز بالعبث السياسي وربما كان نفس الضابط بخطوط قديمة متجددة فتعيد ذات المجموعة طرح نفسها وهي اصلاً ما فترت تطرح تحالفات وهمية واجسام فقاعية وبنفس الصرفيات والنثريات، واحيانا بذات الوجوه ، ويواصل نفس المشرف على رموز المؤتمر الوطني بطرح خزعبلات قبلية وتعيينات نظارات اهلية ويستمر الانفاق على ذات الدوائر، .

6. العنصرية وصناعة الازمات
يعمل جانب كبير من الزواحف على صناعة وافتعال الازمات اجتماعيا بنفخ كير العنصرية لتنفجر العلاقات والوشائج القبلية، وامنياً بنشر المليشيات واطلاق اياديهم في دارفور ، واقتصادياً بالتهريب وافتعال الندرة وضرب خطوط التوزيع.

للحديث بقية وللثورة مواكب ومسارات ستتجدد لتكتمل

تهتف لجان المقاومة مطالبة بالقصاص ويقيني انه يجب أن ننتصر وسننتصر.

صحيفة السوداني

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى