اصدر الناطق الرسمى باسم قوات الشرطة بيانا حول حادثة تجمهر عدد كبير من نزلاء السجن القومى بورتسودان مطالبين بالافراج عنهم دون مسوغ قانونى، وحصبهم لقوات الحراسة والابراج وشروعهم فى كسر السور الداخلي ونزع البوابات محاولين الهرب الجماعي ، وفى مايلى تورد (سونا) نص البيان :
فى تمام الساعة التاسعة صباح اليوم 27 يونيو 2020 تجمهر عدد كبير من نزلاء السجن القومي بورتسودان وبدأوا بحصب قوات الحراسة والابراج واثارة الشغب مطالبين بالإفراج عنهم دون مسوغ قانوني.
قامت قوات إدارة السجن بمخاطبة النزلاء وانذارهم بخطورة هذة التصرفات وأنها ليست الطريق الأمثل والقانوني في حالة وجود مطالب .
تزايدت أعمال الشغب وبدأت مجموعات في كسر السور الداخلي ونزع البوابات محاولين الهرب الجماعي.
قامت إدارة السجن بإعمال الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون السجون ومعاملة النزلاء للعام 2010 وفق الضوابط،
جراء ذلك اصيب عدد 4 نزلاء إصابات متفاوته تم اسعافهم وحالتهم مستقرة فيما توفي نزيل متأثرا باصابته نسأل الله له الرحمة .
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
إننا إذ نأسف لهذه الأحداث الأليمة نؤكد أن حفظ وسلامة النزلاء من الواجبات الأساسية للشرطة، كما أن حماية الممتلكات وحقوق الناس الخاصة والحقوق العامة تعد أولوية قصوى.
والإجراءات المتخذة لمواجهة أعمال الشغب والتمرد ومحاولات الهروب الجماعي تخضع لمعايير وضوابط قانونية تفصيلية يتم الالتزام بها حرفيا ، عليه فإن السلطات لن تتواني في تنفيذ اللوائح والقوانين دون تردد وستقوم بحسم اي مظاهر للتفلت علي لوائح وقوانين السجون .
وتهيب بجميع النزلاء وذويهم ضرورة اللجوء للمسار القانوني لأي مطالب يرونها مستحقة سيما وأن النزلاء بالسجون يخضعون لتنفيذ أحكام قضائية .
والله الموفق
الخرطوم(كوش نيوز)